20

يريد: أن. وقال ذو الرمة:

أعن ترسمت من خرقاء منزلة

ماء الصبابة من عينيك مسجوم؟

أراد: أن. قال الفراء: لغة قريش ومن جاورهم: «أن»،

1

وتميم وقيس وأسد ومن جاورهم يجعلون ألف «أن» إذا كانت مفتوحة عينا، يقولون: «أشهد عنك رسول الله»، فإذا كسروا رجعوا إلى الألف.

وفي حديث قيلة: تحسب عني نائمة. وفي حديث حصين بن مشمت: أخبرنا فلان عن فلانا حدثه، أي: أن فلانا. قال ابن الأثير - رحمه الله تعالى: كأنهم يفعلونه لبحح في أصواتهم، والعرب تقول: لأنك ولعنك، بمعنى: لعلك، قال ابن الأعرابي: لعنك، لبني تميم.

وبنو تيم الله بن ثعلبة، يقولون: رعنك، ومن العرب من يقول: رغنك ولغنك بمعنى: لعلك. ا.ه.

والعبارة منقولة من «اللسان» باختلاف يسير، وزاد في «اللسان» الاستشهاد بقول جران العود:

فما أبن حتى قلن: يا ليت عننا

ناپیژندل شوی مخ