رواه ابن أبي عمر في "مسنده" عن سفيان بن عطية، عن الزهري.
وسمعنا عاليا جدا في "مشيخة الباغبان".
- قرأت على عمر بن محمد البالسي، أن أبا بكر بن محمد الرضى أخبره، عن أبي القاسم الطرابلسي، أنا أبا طاهر السلفي، أنا أبو عبد الله الرازي، أنا أحمد بن محمد بن أحمد الحكيم، ثنا القاضي أبو الطاهر الذهلي - بانتقاء الدارقطني -، ثنا أحمد بن محمد بن جعفر القطراني، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب قال:
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمع المهاجرون والأنصار في سقيفة بني ساعدة، فقلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار.
فانطلقنا، فلما جلسنا تكلم خطيبهم.
فقال أبو بكر: أما بعد: فأما ما ذكرتم من خير فإنكم أهله، وليس يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم.
مخ ۸۶