طرق حديث السقيفة
- ثنا عبد الأعلى، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: كنت أختلف إلى عبد الرحمن بن عوف ونحن بمنى مع عمر بن الخطاب، فقال: بلغه أن رجلين من الأنصار ذكرا بيعة أبي بكر فقالا: والله ما كانت إلإ فلتة، فما يمنع امرأ إن هلك هذا أن يقوم إلى من يحب فيضرب على يده، فيكون كما كانت! قال: فهم عمر أن يكلم الناس، فقلت: لا تفعل، فذكر الحديث.
وفيه: ثم قال يعني أبا بكر: يا معشر الأنصار، إنا والله ما ننكر فضلكم، ولا بلاءكم في الإسلام، ولا حقكم الواجب علينا، ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس لها غيرهم، وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء.
- آخر:
حدثنا أبو أسامة، عن ابن عون، عن محمد - هو ابن سيرين -، عن رجل من بني زريق قال: لما كان ذلك، خرج أبو بكر وعمر حتى أتيا الأنصار، فقال أبو بكر: يا معشر الأنصار! إنا لا ننكر حقكم، ولا ينكر حقكم مؤمن، وإنا والله ما أصبنا خيرا إلا شاركتمونا فيه، ولكن لا نرضى ولا نقر إلا على رجل من قريش.
مخ ۸۵