خطبة الادانه طویله
خطبة الإدانة الطويلة عند سور المدينة وفرناندو
ژانرونه
المرأة :
لقد أخذ سكينا معه، ليقطع أعواد الغاب التي سيصنع منها الحصر.
الضابط النحيف :
ماذا تفعل يا رجل؟
الرجل :
في الوقت الذي أجلس فيه هنا ينمو الغاب من حولي ويتكاتف، لأنني غرست سكيني في فرع شجرة، إنني لا أفعل شيئا. كل ما هناك أنني أسمع من بعيد صوت تاجر الزيت شانج كو-تونج وهو صوت مهذب ودود، يعبر عن أدب عمره ثلاثة آلاف سنة، مستمد من كتب الحكمة القديمة. ولكن ماذا أفعل بهذا الأدب هنا وسط أحراش الغاب، إن ما يحدث وراء أذني يعذبني. فأنا أكره المعروف الذي يقيدني في الأغلال، وإذا وافق تاجر الزيت شانج كو-تونج أن يمهلنا كرمه شهرا فلا بد أن يفكر فيه كلانا لمدة شهر. وإذا شاء كرمه أن يمهلنا شهرين، فلن نستطيع أن نتحدث عن شيء غيره طوال شهرين. أما إذا أعفانا بفضل طيبته من ديننا كله إلى الأبد، فسيكون ذلك وقتا طويلا، وعندئذ ... عندئذ ...
الضابط السمين :
الواقع أنه يستحيل علي أن أطالب بالدين وأنا أرى أمامي كل هذه السعادة. (يريد أن يقترب منها.)
المرأة (مبتعدة عنه) :
أشكركم يا سيد شانج كو-تونج.
ناپیژندل شوی مخ