195

خلاصه نافعه

ژانرونه

============================================================

عليهم السلام (1) كما حكى الله ، تعالى ، عنهم بقوله : { ولا يشقعون إلألمن ازتضى وهم من خشيته مشفقون (0} (2) ، ولا شك أن الفاسق ليس بمرضى عند الله، تعالى (2)، فلا تجوز الشفاعة له أبدا.

واعلم أن الشفاعة قد تستعمل فى جلب التفع، كما تستعمل فى دفع الضرر، يقال: شفع الوزير إلى الأمير، ان يزيد فلانا فى راتبه وعطيته. .. كما يقال: شفع إليه ليصفح عن جرمه وخطيفته... كما قال الشاعر: نداك لعى إن جته لصتيعة إلى مال بابه بشفع واظهر من ذلك قول الله تعالى: { اللبين يحيلون العرب ومن حوله تمسبخون بحمد ريهم وكزمنون به وتستففرون للدين آمتوا رشا وميعت كمل فيء وخمة وعلما فاغفير للدين تابوا واثبعوا سييلك وقيم عذاب الججيم ( (4)، فإذا حسن من الملائكة، عليهم السلام ، أن يسألوا هذه المنافع التى ذكرها الله ، تعالى (5) فى هذه الآية للمؤمنين ، على سبيل الشفاعة، لم يتنع ان تكون شفاعة تبينا، ، للمؤمنين ، لزيادة المنافع، فبطل قول المرجعة أن الشفاعة لا تكون إلا لدفع الضرر.

ثم يقال للمرجعة: هل يحسن من الإنسان (1) أن يدعو (2، 1لله (4)، تعالى، آن يدخله فى شفاعة محمد (9) ام لا4 (فإن قالوا: لا . خالفوا الإجماع) (10) .

(وإن قالوا: نعم ... قلنا: فهل يحسن منه أن هدعو الله، تعالى، أن يميته فاسقأ حتى بستحق شفاعة النبى،0.14...) (11).

(1) ليس لى (1): عليهم السلام (8) فى الاصل: إلى الله (7) فى الأصبل: هدعوا (10) ما هين القوسين : لهس فى الأصل: (9) لهس فى (1): صلى الله عليه (11) ما بين القوسين: لمس لى الأصل.

مخ ۱۹۵