============================================================
المعصية، ولم يحتج إلى تفريق الحاكم ، لان أحدهما يكون فاسقأ لا محالة ، لأن السزوج إذا (1) كان صادقا، كانت المرأة فاسقة ، لأجل الزنا ، وإن كان كاذبأ كان فاسقأء لأجل القدف الذى نص الله، سبحانه ، على أنه فسق بقوله: ({ رأوتك فم الفاسقو (2) إذ لا ملاعنة - بعد (2) بطلان الزوجية - كما لا ملاعنة بين الاجنييين.. فلا علمنا صحة الملاعبة بيتهما، دل ذلك على آن الفسق ليس بكفرء.0 فبطل ما تقوله اخوارج *ى نقد مقالة المرجعة : وأما ماتقوله المرجعة مبن تسمية الفاسق مؤمتا فلا يصح - ايضا - لأن قولنا: مؤمن اسم مدح وتعظيم، ولافاسق لا يستحق المدح والتعظيم.
وهذه الدلالة مبنية على أصلين: - أحدهما: أن قولنا: مؤمن اسم مدح وتعظيم.000 والشانى: آن الفاسق لا يستحق المدح والتعظيم.
1 - فالذى يدل على الأول : انه يحسن (4، توسطه بين أوصاف المدح، فيقال: فلان پرر تقى مؤمن صالح زكى. فلو لم يكن مدحا لما حسن توسطه (5) بين أوصاف المدح، كما لا يحسن أن يقال : فلان برو تقى أسود صالح زكى... لتوسطه (6) بين أوصاف المدح، ما ليس مدح: ظ وبدل على ذلك قول الله تعالى: ايما المومنون الدين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا قليت علبيم آياته زادتهم إيمانا وعلي ريهم يتوكلون الدين يقيمون الصيلاة ومما رزشناهم مفقون أوتيك هم المؤمنون حقا (2) فمدحهم الله ، تعالى ، بالايمان.
2 - وأما الأصل الانى : وهو أن الفاسق لا يستحق المدح والتعظيم.000 (3) قى الاصل: مع 1
مخ ۱۹۰