============================================================
41ظ/ (4) المسآلة الرابعة اصحاب الكبائر فساقا أن أصحاب الكبائر من هذه الآفة، كشارب الحمر والزانى، ومن جرى مجراهما، يسمون فساقأ، ولا يسمرن كفارا ولا مؤمنين، وهذا هو مذهبنا والخلاف فى ذلك، مع الخوارج والمرجعة .
1 - اما الخوارج: فإنهم يقولون: إن شارب الخمرء ومن جرى مجراه يسمون كفارا.
ومتين تسميتهم فساقأ، والاجماع حجة.00 وهذه الدلالة مبنية على أصلين: أحدهما: أن الأمة أجمعت على ذلك.00.
والثانى: آن إجماعهم حجة.000 1 - فالذى يدل على الأول: أن الخوارج يقولون هو فاسق كافر. . . والمرجعة (مقولون: هو فاسق مؤمن) (1).
وغيرهم من الآمة يقولون : هو فاسق. .. ولا يطلقون عليه واحدا من هذين الاسمين، فصح وقوع الإجماع على تسميته فاسقا.
2- والذى يدل على الشانيي: قول الله، تعالى: { ومن يمشاقق السرسول من بعد ما تبعن له الهدى ويتيع غير سبمل المومنين توكه ما توگن وتصله جهيم وساءت مصيرا (ق00} (2) فالله، تعالى، توعد من خالف سبيل المؤمنين بالتار، كما توعد من شاق الرسول، عليه السلام، بالنار (2)، وذلك يقتضى قبح مخالفتهم، ووجوب متابعتهم، كما اقتضى قيح مخالفة الرسول، ، ووجوب متابعته.
(2) سوره النساء آية (115)
مخ ۱۸۸