173

خلاصه نافعه

ژانرونه

============================================================

2- وأما الوضع الثانى: فاعلم آن شرائط المعجز للاث:- أحدها: أن يكون المعجز من لعل الله ، تعالى، أو جاريا مجرى لعله. ... فالذى من فعله، تعالى، نحو إحياء الموتى، وما أشبه ذلك، والذى يجرى مجرى فعله، تحو أن يقدر الله نبيا على المشى فى الهواء، وعلى الجرى فى الماء (1) .

وإما وجب اشتراط هذا الشرط ، لأن الله ، تعالى (2)، هو الذى يدل بالمعجز على صدق رسله، عليهم السلام، قلم يكن بد من آن يكون له به تعلق،.

وليس ذلك إلا بان يكون من فعله، أو جارها مجرى لعله.

ولاتيها: أن يكون نالضأ للعادة، كقلب العصاحية، وإخراج التاقة من الجبل وإنما وجب اشتراط هذا الشرط، لأن (3) المعجز لا يدل على صدق من ظهر عليه، إلا بطريق المفارقة، ولا يقع له التميز على غيره ، إلا بان يأتى بتقض عادتهم ، الا ترى أن طلوع الشمس من المشرق، وغروبها فى 38ظ / المغرب، لا يدل على صدق واحد. ولا على (2) كذبه لما كان معتادا.

وثالشها: آن يكون المعجز متعلقأ بدعوى المدعى للنبوة، نحو أن يدعى التبى شيعا، فياتى على وفق ما ادعاه ؛ لاته لو لم يكن كذلك ،ا بكن له به اختصاص، فلا يدل على صدقه، أولى من صدق غيره.

3 - وأما الموضع الثالث: وهو أن القرآن معجز فالدى هدل على ذلك آن شرائط المعجز قد اجتمعت فيه : 1 - اما إنه من لعل الله ، فلانه كلامه ، والكلام فعل المتكلم .

ب واما إنه تاقض للعادة، فلأن العادة ما جرث فى العرب أن ينشأ الرجل بيتهم، وباخد اللغة عنهم، ثم باتى من الكلام الفصسيح با بعجز فصحاؤهم المشاهير بالبلاغة، عن الإتيان بمثله . . . بل العادة جارية فيها انه لا يوجد

مخ ۱۷۳