============================================================
التسمية فيسمون صاحب الكبير فاسقا، فى حين تسميه الخوارج كافرأ، والمرجعة تعشقد آنه مؤمن أما مذهب الرصاص والزيدية، ومن وافقهم فى الشفاعة، فهى للمؤمنين ولا تكون إلا لمؤمن تاب قبل موته ، أما من هو دون ذلك فلا تلحقه الشفاعة (1) ، والخلاف فى هذه المسألة، رغم أنها من الفروع، إلا أنه يتسع بمين أهل السنة، ومهما يكن من رأى منكرى الشفاعة من المعتزلة والزيدية وغيرهم .. فإنهم نظروا للقضية من ناحية العدل، ولم يدركوا سعة رحمة الله وفضله .. ولو أنصفوا لنظروا واللقضية من الناحيتين يا وفى المسألة السادسة تعرض الرصاص لقضية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، فتكلم عن حقيقة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ووجوبهما وشرائطها(2)، وهى من المسائل التى اتفق عليها أهل الملة بلا خلاف، ولكنهم اختلفوا فى بعض الفرعيات التى تلحق بهذه السالة أما أبرز قضايا الخلاف فى الإسلام هى مسالة الامامة وتوابعها، فهل هى من قبيل النص آم الاختيار .. وما موقف المسلمين من الشورى .. وهى قضية سياسية مائة بالمائة، ولكنها تسللت إلى أصول الدين، ومثلت ركنا ركينا فيها .. وكفر بعض الأمة بعضها الآخر بسيبها ، ونشب الخلاف من جرائها ..
لقد اختلقت الشيعة والسنة فى هذه المسالة، واختلفت الشيعة فيما بينها، فاتخذت الزيدية موقفا معتدلا إلى حد ما من الصحابة، وصلب القضية عند الروافض الذين تنازعتهم روح التطرف والحدة فى الحكم .
أما موقف الزيدية، الذى تبناه الرصاص، ودافع عنه ، فهو فى مجمله يعد موقف النصيين القائلين بالنص على الخلافة، فقال بالنص على على بن أبى طالب، ثم الحسسن والحسين من بعدهما، وأولادهما من بعدهسا، لمن قام ودعا منهما .. واستعان پنصوص كثيرة متنازع على فهمها وإن خلص له القطع ببعضها ..
ويستوقفنا حديثه عن الخروج والدعوة، وكونها طريق لثبوت الإمامة (3).. آما عن 4542و46ظ0
مخ ۱۷