161

خلاصه نافعه

ژانرونه

============================================================

تعالى (1)، بمعتى أنه الخالق لها ... فذلك هو الذى نقول ؛ لكنه (2) يبطل مذهبكم من القول يقدمه وإن أردتم به (2) أنه لولا الله ، تعالى ، لما وجد القرآن ، فهو (1) يحصل منه - أيضأ - غرضنا، وهو القول بحدويه ، لكن (2) هذا اللفظ لا بصح إطلاقه ، لأنه ليس يلزم فيما وقف وجوده على وجود غيره، أن يقال : إنه قائم بذاته الا ترى أن العلم يحتاج فى وجوده إلى الحياة، ولا يصح أن يقال : إن العلم قائم بذات الحياة، فبطل قولهم باثيات كلام قائم بذات البارى، تعالى .

(2) فى الأصل: لاكته.

(4) ليس فى (1): هو (3) لى فى (7) : به (5) فى الاصل: لاكن .

مخ ۱۶۱