197

ويأخذ من الأموال ، ويهدم من المحال وسني ، ومنهم من يأخذ ماله جملة ، ومنهم من يناصفه وناس ظهر بهم إلى نجد مثل آل عمران ، ويريكان القاضي والعدساني القاضي ومحمد بن حسن ، وناس كثيرون غيرهم وأمر في الحساء ، رجلا منهم يقال له ناجم بن دهنيم من صاحب العراق.

** وفي سنة 1211 ه :

وصي ثوينيي بن عبد الله آل محمد في المنتفق ، وجميعها لنواحي وبعثه في بغداد البصرة ، وحدره من العراق للبصرة ، ثم حدر بالمنتفق وعسكر من عقيل وأهل الزبير ، وأهل البصرة ، وغيرهم ، ونزلوا عليه الظفير جملة ، وبنو خالد مع براك بن عبد المحسن ماشذ منهم إلا بعض المهاشير ، وسير بالجميع متوجه الأحساء معه المدافع الكبار والقنابر واركب عساكر وميرة بحرا في السفن تياريه إلى ناحية الجزيرة والقطيف واتفق له قوة هائلة وصار عبد العزيز بن سعود قد أمر على بوادي العارض يحذرون بأهلهم وأدبائهم إلى ديرة بني خالد اللطف وغيره من أمواه وقرية وما حولها وأنهم يقفون في وجه الجنود ويريد أن يحذر إليهم شوكة البلدان وأهل نجد وظهر سعود بشوكة ونزل التنهات وحفر في أكثر من شهرين ، وآخر الأمر أن ثويني حشد وتور من الجهرا فانحازت البوادي حين بلغهم إقباله ، وضعنوا عن قرية ثم رحلوا عن الطف وانحازوا على أم ربيعة وجوده واشتد عليهم الأمر وساءت الظنون وكثر فيهم التحاور حين وزد ثويني الطف ، ثم ظعن منه ونزل السباك والعربان قد اشتد بهم الأمر ومعهم شوكة من الحضر محدرهم سعود قوة لهم أميرهم حسن بن مشاري ، وثويني متوجه للبلاد وغالب بد والعارض قد

مخ ۲۰۶