188

وأكرمه ووقره وشاخ دويحس في بني خالد ، والحل والعقد بيد عبد المحسن خال دويحس.

** وفي سنة 1201 ه :

القوة والعدد والعدة ما يفوت الحصر ، حتى إن حمول زهبة المدافع والبنادق سبعمائة حمل ، ومعه جميع المنتفق ، وأهل الشط ، والمجرة ، والنجادي ، وشمر وغالب طي ، وغيرهم من الخلق ، وصار مبناه على التنومة من القصيم ، ونازلهم وآخر الأمر أنه استأصلهم قتلا ونهبا ، وارتحل متوجه لبريدة ، ونازلها وأوقع الله الرعب والفشل في قلبه ، وارتحل عنها راجعا قبل أن يواقعهم ، وانصرف إلى أوطانه ومن حين وصل البصرة انقض عليه أمره ، وسير عليه سليمان باشا الجنود ، والعساكر ، وكسره وانهزم جالى ، وولي الباشا حمود بن ثامر في مكانه ، وكان عبد المحسن بن سرداح قد سار ببني خالد يريد مساعدة ثويني على أهل نجد ، فلما وصل ومعه جميع بني خالد وأهل الأحساء ، وقطع الدهنا ، بلغه رجوع ثويني فرجع ، وفيها غزا حجيلان إلى جبل شمر ووافى ظاهرة لأهل الجبل وغيرهم ، وأخذها وقتل منهم رجالا ثم غزا الجبل وضيق عليهم حتى دخلوا في الطاعة.

وفي هذه السنة أخذ الله قبائل من شمر بعد ما فارقهم ثويني ، وقتل منهم نحو مئة أو أكثر وأخذ منهم المسلمون أمولا.

** وفي سنة 1202 ه :

ومشاري بن إبراهيم بن معمر ، وفي ثامن عشر ربيع الثاني توفي شريف مكة سرور بن مساعد ، وفيها

مخ ۱۹۷