خېر الکلام په التقصې کې د عوامو د غلطیو په اړه

علي بن بالي منق d. 992 AH
23

خېر الکلام په التقصې کې د عوامو د غلطیو په اړه

خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام

پوهندوی

الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م

د خپرونکي ځای

بيروت

ومنها قول بعضهم: (صُفْرة) لما يوضع عليه المائدة. وهو خطأ، وإنما هو بالسين. قال الجوهري (١٨٢): السُفْرَةُ بالضم طعام يُتّخَذُ للمسافر، ومنه سُمِّيَت السُفْرَةُ. العامة تقول للبلد المعروف: سِواس. والصواب: سِيواس، بياء بعد سين. ذكره في القاموس (١٨٣) . حرف الشين المعجمة اتفق جمع من أئمة العربية على أنّ (الشأم) مهموز مذكّر. وذكره الجوهري (١٨٤) في باب الميم قبل (شيم) فدلّ على أَنّه مهموز، وقال: الشأم بلاد يُذكُر ويُؤنثُ. وجَوَّزَ صاحب القاموس (١٨٥) فيه الوجهين: الهمز وعدمه، وقال: وقد يُذَكّرُ. وكذلك اتفقوا على أنّ الشين من لفظ (الشِطْرنج) مكسورة، والفتحُ خطأٌ (١٨٦) وصححوه بالمهملة والمعجمة (١٨٧) . قال الجواليقي (١٨٨): العامة تقول: الشَحنة، بفتح الشين. والصواب كسرها. قال الصقلي (١٨٩): يقولون: [حلت الشمسُ ب] الشُرُطَيْنِ، بضم الشين (٥ ب) والراء. والصواب فتحهما. [ولا يُفرد منهما واحدٌ] .

(١٨٢) الصحاح (سفر) . وينظر: شفاء الغليل ١٥٤. (١٨٣) القاموس المحيط ٢ / ٢٢٢. ولم يذكره ياقوت في معجم البلدان، ولا الحميري في الروض المعطار. (١٨٤) الصحاح (شأم) . وينظر: تصحيح التصحيف ١٩٥. (١٨٥) القاموس المحيط ٤ / ١٣٤. (١٨٦) تثقيف اللسان ٢٤٦. (١٨٧) القاموس المحيط ١ / ١٩٦، وفيه: والسين لغة فيه. (١٨٨) التكملة ٤٨. (١٨٩) تثقيف اللسان ١٣٢. وما بين القوسين المربعين منه. وينظر: الأنواء ١٧، جنى الجنتين ٦٥.

1 / 37