مهما يكن الأمر فيما وجدنا وفيما سنجد، فخير موقف نقفه عند استقبال عام ووداع آخر يجود بالنفس الأخير، أن نرفع وجوهنا إلى السماء عند دقة الساعة، وفى مفترق العامين، ونقول عندما نتمثل صور الألم والمتألمين، رضاء وصبرا ... وعندما نتمثل الإساءة تقع من أنفسنا ومن غيرنا، نرجو من الله ومن الناس مغفرة وعذرا ... وعندما نتمثل أمتنا في نهوضها وشبابنا في آماله، نسأل الله توفيقا وخيرا ... وعندما نتمثل شؤوننا وشؤون الناس نرسل إليك اللهم حمدا وشكرا، ويطيب للنفس أن تتغنى بالثناء، وللسان أن يردد: حمدا لله وشكرا ... حمدا لله وشكرا ...
ناپیژندل شوی مخ