خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
بابيهم ولكنه اخوهم وانما بعث الي عاد وكان وهب لا يسمي عادا ورجالهم ولا ينسب قبائلهم ولا باثر اشعارهم ولم يكن في الارض امة كانوا اكثر منهم عددا ولا اعظم منهم اجساما ولا اشد منهم بطشا فلما راوا الريح قد اقبلت عليهم قالوا لهود تخوفنا بالريح فجمعوا ذراريهم ا ودوابهم في شعب. ثم قاموا على ذلك الشعب يردون الريح عن أموالهم واهليهم فدخلت الريح تحت ارجلهم بينهم وبين الارض حتي قلعتهم .
قال وهب . ولما بعث الله اليهم هود بن عبد الله بن رباح بن الحارث بن عاد بن عوص ابن ارم بن سام بن نوح كان كل رمل وضعه الله لشي من البلاد كان مساكن عاد في رمالها وكانت بلاد عاد اخصب بلاد العرب واكثرها ريفا وانهارا وجنانا فلما غضب الله عليهم وقد عضوا الله وكانوا اصحاب اوثان يعبدونها من دون الله ارسل عليهم الريح العقيم.
ومن طريق الحسن عن سمرة عن كعب قال كان نبي الله هو اشبه الناس بادم ويقال ان الذي دل عادا على جزيرة العرب هو رقيم بن ارم كان سبق اليها من بني هود فرجع الي عاد ودلهم عليها وعلى دخولها فلما غلبوا من فيها نزلوا بها حتي غلبهم عليها بنو يعرب ابن قحطان وولي قوم هود اودية منها سارب والصياص والنوا وهي التي قال فيها الله تعالى فلما رأوه عارضا مستقبل أودبتهم [الأحقاف. 24]
وذلك ان الله تعالى حبس عنهم المطر سبع سنين فلما صارت السحابة فوق سارب ارعدت. وابرقت. ع انحدرت الي ارض عاد ثم افترقت شعبتين شعبة انحدرت مع وادي سارب وشعبة انحدرت على النوا وهي ترعد وتبرق وتسير سيرا رفيقا كانما يسوقها سائق ويقودها قائد فلما راتها عاد استبشروا ظنا منهم انها رحمة وحياة واقبلوا على هود يقولون. يا هود هذا الحياة على رغم انفك. فقال لهم. يا قوم والله ما هو ال عذاب اتاكم فاتقوا الله في انفسكم واسمعوا لي فقالوا هيهات هيهات يا هود ما نحن بتاركي الهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين فخرج هود بمن امن معه الي تل احمر فارتقوا فوقه بأولادهم ونسائهم وهذا اوسط بلاد عاده وفيه قبر هود وجمعت عاد الأولاد والنسا واحاطوا بهم من ورائهم فخرجت عليهم الريح اول من وادي سارب فحثت التراب في وجوههم وصارت تديرهم كدوران الرحا ثم أقبلت الريح من وادي نوا برعد وبرق يخلع القلوب. ورمتهم بالجندل حتي هشمتهم ث استدارت بهم وصعدت بهم الي
مخ ۳۷۹