خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
فحرموه ليواظبوا العدة الاربعة فاذا ارادوا الهدي اجتمعوا اليه فقال. اللهم اني اخاب ولا اعاب في امري والمر لا لما قضت اللهم اني قد احللت. وما المحلين من طيئ وخثعم فاقتلوهم حيث تفتموهم اللهم اني قد احللت احد الصفرين الصفر الاول.
وانسات الاخر من العام المقبل سليم وغطفان وانما احل دم طيبي وخثعم انهم كانوا يعدون على الناس في الشهر الحرام من بين العرب فلذلك احل دماهم فلما قام الاسلام لحكم الله تعالى الشهر الحرم وابطل النسي فقال إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تاظلموا فيهن أنفسكم [التوبة 36] بان تحلوا منها ما حرمت وتحرموا ما احللت ويروي ان اول من انسا الشهور عدي بن زيد بن عامر بن ثعلب بن الحارث بن مالك بن كنانة, ث كان بعد عدي حذيفة بن عبد بن فقيم 0 م كان بعده عياد بن حذيفة بن عبد بن فقيم ذ ثم كان قلع بن عبادة ة م كان امية بن قلع بن عوف بن امية 3 ث ثم جنادة بن عوف ا السلام وكان جنادة ابعدهم ذكرا واطولهم مدا انسا اربعين سنة فهؤلاء الذين كانوا يحلون الاشهر الحرم ويحرمون الحل ويتبعهم العرب على ذلك وفيهم انزل اهل تعالى. {إنما النسئ زيادة في الكفر} [التوبة. 37] الآية وقد وصف رسول الله صنيعهم في خطبته فروي الحسن بن على الحلواني قال حدثنا زيد بن الحباب عن موسي بن عبيدة الربذي حدثني صدقة بن يسار عن ابن عمر ان رسول الله خطب بالعقبة من مني فحمد الله واثني عليه بما هو اهله. ثت قال اما بعد ايها الناس ان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والارض وان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات, والارض منها اربعة حرم رجب مضر جمادي وشعبان, وذو القعدة. وذو الحجة والمحرم وان النسي زيادة في في الكف يعمل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله وذلك انهم كانوا يجعلون صفر عاما حراما وعام حلالا ويجعلون المحرم عاما حراما وعام حلل فذلك النسي من الشيطان ايها الناس ان الشيطان قد ايس ان يعبد في بالدكم هذه اخر الزمان وقد رضي بالمحقرات من الاعمال واحذروه في دينكم على محقرات الاعمال وقد فخر بالنسئ عمير بن قيس بن جزل الطعان فقال.
الوافر لقد علمت معد أن قومي كرام الناس أن لهم كراما
مخ ۲۳۵