خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
ويسمونها سنة الازدالخة الن كل ثلاث. وثلاثين سنة هلالية اثنان وثلاثين سنة شمسية تقريبا وانما حملهم على على ذلك عدم النسي ويخرجهم من فعله خوف من وقوعهم فيما كرهه الله تعالى بقوله {إنما النسئ زيادة في الكفر} [التوبة. 37] واول سنة الفرس عند حلة الشمس اول دقيقة من الحمل.
واما المجوس الذين كانوا ورا النهر وهم اهل خوارزم والسعد فانهم الحقوا الخمسة الايام باخر سنتهم ووافقوا اهل فارس في كبس الارباع فلما كان من فعلى قتيبة ابن مسلم الباهلي بهم ما كان قتلت هرابذهم واحرقت كتبهم, وصحفهم ونفوا وسقوا البين 5 ثم بادوا كما باد غيرهم من الامم.
واما الروم فانهم كانوا اذا اجتمع في كل اربع سنين اربعة ارباع يوم الحقوه يوم تاما بفيراذيوس وكان هذا الشهر في كل اربع سنين تسعة وعشرين يوم ويقال ان الذي حملهم اول على كبس الشهور يوليوس الملقب قسطنطين, وكان قد ملك الروم قبل ظهور نبي الله موسي بن عمران بدهر طويل ووضع لهم الشهور على هذه القسمة وسماها باسمائها المذكورة في باب الشهور وحملهم على كبسها بالارباع في كل الف واربعمائة واحدي وستين سنة اذا اجتمع من الارباع ايام سنة تامة فحفظوا عنه.
وسموا هذه الكبسة الكبري لانهم سموا الكبيسة التي تكون في اربع سنين الصغري ولم يستعملوا الصغري حتي مضي زمان طويل من وفاة ذلك الملك. واما اليهود فانهم كبسوا كل تسع عشرة سنة قمرية بسبعة اشهر وذلك ان ايام سنتهم ثلاثمائة واربعة وخمسون يوما وهي ايام سنة القمر لكنهم لا يستعملونها على حالها وذلك انهم لما خرجوا من مصر مع موسي كان ذلك ليلة الخامس عشر من نيسن والقمر تام الضو والزمان ربيع فامروا في التوراة بحفظ هذا اليوم فقيل لهم احفظوا هذا اليوم سنة طلوعكم الي الدهر في اربعة عشر من الشهر الاول وليس يعني بالشهر الاول بشري ولكن نيسن من اجل انه امر موسي وهارون عليهما السلام في التوراة ان يكون شهر الفصح راس شهورهم ويكون اول السنة.
فقال موسي للشعب اذكروا اليوم الذي خرجتم فيه من التعبد فلل تاكلوا خميرا في هذا اليوم في الشهر الذي ينضو فيه الشجر فاضطروا لذلك الي استعمال سنة الشمس ليقع اليوم الرابع عشر من نيسان في اوان الربيع حين تورق الاشجار وتزهر الثمار والي استعمال شهور الثمر ليكون فيه جزمه بدرا تام الضو في برج الحمل واحوجهم ذلك الي الحاق
مخ ۲۳۰