خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
شهر من شهورهم وانقرض مستعملو ذلك. والعارفون به كما انقرض غيرهم وكان فعلهم لذلك في زمن اغيطش وهو قيصر الاول وكانت الهند تكبس كل تسعمائة وستة وسبعين يوم بشهر قمري وا ما الفرس فانهم صيروا سنتهم ثلاثمائة وخمسة وستين يوما واهملوا ربع يوم حتي اجتمع من الارباع ايام شهر مام وذلك في مائة وعشرين سنة ة فالحقوه ه بشهور السنة حتي صارت شهور السنة تلك السنة ثلاثة عشر وسموها كبيسة. وعلى ذلك كانوا يعملون الي ان زال ملكهم, وباد دينهم. وكان يتولي كبس السنين لملوكهم محضر الحساب. والكتاب. والهرابذة والقضاة والعلماء واحصار من بالافاق منهم الي دار الملك ومشاورتهم حتي يتفقوا فينفق في ذلك اموال جمة.
ويقال انها على الاقل الف الف دينار ويعد ذلك اليوم اعظم الاعياد ويسمي عيد الكبيس ويترك الملك لرعيته خراج تلك السنة والذي دعاهم الي ترك الحاق ربع يوم في كل اربع سنين يوما باحد الشهور لانهم دلوا ان الكبيس انما يقع على الشهور دون ولانهم كرهوا الزيادة في عدة الايام الن لكل يوم من ايام الشهر عندهم اسم فلذلك امتنع القوم من زيادة يوم في الشهر وايضا فقد كانت الاكاسرة تجعل لكل يوم نوعاء من الرياحين والزهر يوضع بين يديه ولونا من الشراب كذلك من غير مخالفة في الترتيب واما وضعهم الايام الخمسة اللواحق ويسميها الفرس الا بذركاه. ويسميها غيرهم المسترقة في اخر ابان ماه فانهم زعموا ان مبدا سنيهم من لدن خلق الانسان الاول وان ذلك كان روز هرمز ماه فروردين والشمسي في نقطة الاعتدال الربيعي متوسطة السماء. وذلك اول الالف السابع من الوف سني العالم عندهم قالوا فع اتي زرداشت وكبس السنين بالشهور والمجتمع من الارباع عاد الزمان الي ما كان عليه وامرهم بان يفعلوا بها بعذه كفعله فالتزموا ذلك. ولم يسموا شهر الكبيبة باسم على حدة ولم يكرروا اسم شهر تل كانوا يحفظونه على نوب متولاية و م خافوا اشتباه الا مر عليهم في موضع النوبة فنقلوا الخمسة ايام . ووضعوها عند اخر شهر الذي انتهت اليه نوبة الكبيس وكانوا يؤخرون الكبس اذا جاء وقته. وامر المملكة غير مستقيم حتي يجتمع منه شهران او يقدمون كبسها شهرين اذا توقعوا ما يشغلهم وقت الكبس عينه كما عمل في زمن يزدجرد بن سابور وهو اخر كبانسهم المعمولة تواله رجل من الداشتورين يقال له يزدجرد الهزاري هزار ضيعة باصطخر , وكانت النوبة في تلك الكبيسة البان ماه فالحق باخره . وبقيت فيه لاهمالهم الامر . وكان اهمالهم الامر قبل هالك يزدجرد تقريبية من سبعين سنة ث كانوا في الاسلام يسقطون عند راس كل اثنين وثلاثين سنة عربية سنة
مخ ۲۲۹