خبر څخه بشر
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
ژانرونه
وقال الزبير بن ابي بكر تفسيره ان اهل الجاهلية كانوا يقولون صفر وكانوا يحلون صفر عاما ويحرمونه عام فجعل الله تعالى المحرم.
وقال ابن عساكر في قوله {والفجر. وليال عشر} [الفجر] قال الفجر فجر السنة المحرم ويجمع المحرم على محارم. ومحاريم ومحرمات, وحرم واحرم دخل الشهر ل في ع يتلو الي صفر سمي بهذا لانهم كانوا يختارون الطعام فيه من المواضع وقيل سمي بذلك الصفار مكة من اهلها اذا سافروا وعن قال سمي الشهر صفرا لانهم كانوا يغزون فيه القبا. فيتكون من لقوه صفرا من المتاع وذلك ان صفرا بعد المحرم فقالوا صفر الناس منا صفر.
قال ثعلب. الناس كلهم يصرفون صفرا الا ابا عبيدة فانه قال لا يصرف فقيل له لم ال تصرفه فان النحويين قد اجمعوا على صرفه. وقالوا لايمنع الحرف من الصرف الا علتان فاخبرنا بالعلتين فيه حتي نتبعك فقال نعم العلتان المعرفة والساعة قال ابو عمر اراد ان الازمنة كلها ساعات, والساعات مؤنثة واذا جمعوا صفر مع المحرم قالوا صفران والجمع اصغار وقوله . لا عدوي ولا صفر قبل هو تاخيرهم المحرم الي صفر وسياتي بيان ذلك ان شاء الله تعالى عند ذكر النسي ث يتلو صفر شهرا ربيع فيقال ربيع الاول وربيع الاخر وسميا بذلك لارتباعهم والارتباع المقام في الخصب ثم تتلوهما جمادي الاولي وجمادي الاخرة سميا بذلك لجمود الماء فيهما عند تسمية الشهور.
قال ابو حنيفة جمادي عند العرب الشتاء كله في جمادي كان الشتاء او في غيرها أولا تري ان جماد بين يدي شعبان وهو ماخوذ من التشتت والتفرق لأنه في فصل الصيف وفيه التصدع عن المبادي والرجوع الي المحاضر وقال الفرا الشهور كلها مذكرات الا جمادتين فانهما مؤنثان قال.
السريع اذا جمادي منعت قطرها زان جنابي عطن معصف يعني نخل يقول اذا لم يكن المطر الذي يكون به العشب الذي يزين مواضع الناس فجنابي مزين بالنخل قال الفرا فان سمعت تذكير جمادي فانما يذهب به الي الشهر والجمع
مخ ۲۱۷