عيد البشارة ويعنون بها بشارة غبريال وهو جبريل على زعمهم لمريم بميلاد عيسى ويعملونه بديار مصر في تاسع عشرين شهر برمهات.

وعيد الزيتونة وهو عيد الشعانين, وتفسيره يعلمونه في سابع احد من ص ومهم وسنتهم فيه ان يخرجوا بسعف النخل من الكنيسة ويزعمون انه يوم ركوب المسيح العفو في القدس. وهو الحمار ودخوله صهيون وهو راكب والناس يسبحون بين يليه يامر بالمعروف وينهي عن المنكر.

وعيد الفصح وهو العيد الكبير عندهم ويزعمون ان المسيح قام فيه بعد لأصلب بثلاثة ايام, وخلص ادم من الجحيم واقام في الارض اربعين يوما ل صعد الي السماء وخميس الاربعين ويسميه اهل الشام السلاقا وهو الثاني والاربعون من الفطر يزعمون ان المسيح تسلق فيه من بين التلاميذ الي السماء بعد الاربعين من قيامته ووعدهم ارسال الفارقليط وعندهم انه الروح القدس.

عيد الخميس وهو العنصرة يعمل بعد خمسين يوما من عيد القيام, وهم يزعمون ان روح القدس حلت فيه على التلاميذ وتفرقت عليهم السنة الناس فتكلموا بجميع الالسنة وتوجه كل واحد منهم الي بالد لسانه الذي تكلم به يدعوا اهله الي دين المسيح.

الميلاد وهو اليوم الذي ولد فيه المسيح ويزعمون انه ولد في يوم الاثنين فيجعلون عشية الاحد ليلة الميلاد ويقدون المصابيح بالكنائس ويزينوها ويعمل في التاسع والعشرين من كيهك وما برح لأهل مصر به اعتنا وكان من رسوم الدولة فيه تفرقة الجامات المملوة من الحلاوة القاهرية والمثارد التي فيها السمن, وقرابات الجالب وطيافير الزلابية والبوري وهو نوع من السمك فتشمل التفرقة ارباب الدولة من اصحاب السيوف والأقلام بتقرير معلوم كما ذكرته في كتاب المواعظ والاعتبار

مخ ۲۰۵