10
سمبليسيوس، المرجع السابق:
إذا لم يكن هو أحد فهو يحد آخر.
11
سمبليسيوس، الورقة 24:
إن لغة ميليسيوس نفسه يمكن أن تكون قديمة ولكنها ليست غامضة. وقد يمكننا أن نضع تحت الأنظار هذه المؤلفات العتيقة حتى يتهيأ للذين يقرءونها أن يكونوا قضاة يحسنون الحكم في إيضاحات أضبط وأوفى. وهاك إذن ما يقول ميليسوس ملخصا ما قد بسطه في الماضي ومتابعا نظريته على الحركة :
على هذا إذن فالعالم - الكل - هو أزلي لامتناه واحد ومتشابه. إنه لا يمكن أن يفنى، ولا يمكن أن ينمو، ولا يمكن أن تتغير صورته، ولا يمكن أن يقبل، ولا يمكن أن يضمحل؛ فإذا هو عانى شيئا من ذلك فلا يكون واحدا. وفي الحق أنه إذا صار الموجود غيرا فيلزم ضرورة ألا يكون متشابها، وأن الموجود الأول يفنى وأن اللاموجود يصير، ولو اقتضى الكل ثلاثين ألف عام ليصير غيرا لانتهى بأن يفنى في كل ما يلي من الزمان.
12
سمبليسيوس، المرجع السابق:
ولكن لا يمكن أن تتغير صورته؛ لأن النظام المتقدم للعالم لا ينعدم، والنظام الذي لم يكن بعد لا يتكون، ولكن ما دام أنه لا شيء يولد من جديد، وما دام أنه لا شيء ينعدم، وما دام أنه لا شيء يتغير كيف يمكن أن أي موجود اتفق يمكن أن تتغير صورته؟ إنه يكون قد تحول من قبل إذا كان يمكن أن يصير غير ما هو.
ناپیژندل شوی مخ