7
سمبليسيوس، الورقة 7، 9، 23:
قد وجه نقد إلى ميليسوس هو أن لفظ البداية متعدد المعاني؛ فعوضا عن أن يأخذ البداية بالإضافة إلى الزمان الخاص بالموجود الكائن أخذ البداية بالإضافة إلى الشيء، تلك البداية التي لا يمكن أن تنطبق على الأشياء التي تتغير دفعة واحدة؛ فلقد رأى ميلسوس، حتى قبل أرسطوطاليس، أن كل جسم متناه مع أنه أزلي ليس له إلا قوة متناهية، وأن هذا الجسم معتبر في ذاته، فهو دائما على حد الزمان ... بحيث إنه بما أن له من جهة العظم بداية ونهاية يجب أن تكونا كلتاهما له على السواء، بالإضافة إلى الزمان. وعلى التكافؤ: ما له بداية ونهاية بالإضافة إلى الزمان لا يمكن معا أن يكون الكل. ومن أجل ذلك يسند ميليسوس برهانه إلى البداية والنهاية مطبقتين فقط على الزمان، ولا يسمى بلا بداية وبلا نهاية ما ليس الكل. يعني ما ليس معا العالم أجمع، وهذا لا ينطبق إلا على الأشياء التي لا أجزاء لها وغير المتناهية في وجودها، وينطبق على الخصوص على الموجود المطلق ما دام الموجود المطلق هو بالضبط الكل، وهاك مع ذلك أقوال ميليسوس أعيانها:
على ذلك ما لم يكن قد كون فهو كائن دائما، وقد كان دائما، وسيكون دائما؛ فليس له أول ولا آخر، ولكنه لامتناه، فإذا كان قد كون فيكون له أول لأنه يكون قد بدأ يصير في حين ما، ويكون له أيضا آخر لأنه يكون قد انقطع أيضا عن أن يصير؛ فإذا لم يكن قد بدأ قط وإذا لم يكن قد انتهى قط فذلك بأنه قد كان دائما ويكون دائما بما أنه ليس له لا أول ولا آخر؛ لأن ما ليس الكل لا يمكن أن يصل إلى أن يكونه.
8
سمبليسيوس، الورقة 23:
كما أن الموجود أزلي كذلك يلزم أن يكون عظمة أبديا لامتناهيا.
9
سمبليسيوس، المرجع السابق:
ما له أول وآخر لا يمكن ألبتة أن يكون أزليا ولا لامتناهيا.
ناپیژندل شوی مخ