[ السؤال بأسمائه الحسنى ]
ولا يجوز أن يقال : رب بحق اسمك الأعظم افعل كذا وكذا وإنما
يسأله بأسمائه لأنه ليس عليه حق ويعني بأسمائه نفسه.
مسألة
[ صيغ غير جائزة ]
ولا يجوز أن يقال: يا رب بحقك على نفسك افعل لي كذا ولا
بسمواتك ولا بوجهك ولا بقدرتك ولا بملائكتك وأنبيائك وكعبتك
وجميع خلقك ولا بشيء من الحقوق.
مسألة
[ صيغ غير جائزة ]
ولا يجوز أن يقال أسألك بأسمائك ولكن يقول أدعوك بأسمائك ولا
يجوز نحو أسمائك ولا يجوز لحق أسمائك واختلفوا فيمن يسأله بأفعاله.
مسألة
[ صيغ غير جائزة ]
ولا يجوز أن يقال : اللهم بقدرتك أو بعزتك وما أشبهه افعل لي كذا
ومثله نحو قدرتك لأنك تجعل قدرته وعزته غيره لأن أسماءه وصفاته الذاتية
لا هي هو ولا هو غيره فإذا قلت : بحق قدرتك فكأنك سألته ببعضه وتجعل
لما سألته بحقه حقا عليه تعالى الله عن ذلك.
مسألة
[ السؤال بأفعاله سبحانه تعالى ]
واختلفوا فيمن يسأله بأفعاله وجائز أن يسأله بأسمائه وأن يسأله بصفات
فعله ففيه الاختلاف.
مسألة
[ صيغ من الدعاء ]
ولا يجوز أن يسأله بلا إله إلا أنت ولا يجوز لا إله إلا أنت ولا تجوز
شهادة أن لا إله إلا الله يا الله يا رحمن يا رحيم وغير ذلك من الأسماء التي
سما بها نفسه.
مسألة
[ صيغ لا تجوز ]
أبو الحسن البسياني رحمه الله : لا يجوز أن يقال يا ساكن السماء يعني
الله تعالى فلا يوصف بالسكون والنزول في السماء ويجوز هو الله في السماء
إله وفي الأرض إله من غير اعتقاد حلول ولكن هو فيها تدبيره واقتداره.
مسألة
[ صيغ من الدعاء ]
وجائز أن يقال : يا من كل ملكان فيه ملان على وجه العلم والإحاطة
والتدبير لأنه ملان لا فيه جيثة وشخص. (هكذا في الأصل).
مسألة
[ صيغ لا تجوز ]
ولا يجوز أن يقال : الحمد حمدا يهنيه ويحجرني عن معاصيه لأنه تعالى
غني عن التهنية والحمد ممن حمده لا يحجر عن معاصيه وإنما ذلك بتوفيق الله.
مسألة
مخ ۹۶