============================================================
158 (فى ترتيب لزيارة) به قبل موته فقال أحسنت بارك الله فيك وبالتربة جماعة من ذرية الشيخ آكبرهم الشيخ أبوالعباس أحمد المعروف بابن النقيب وله حكابات نذكرها فى غيرهذا الموضع والى جانب قبر الحرار قبر الفقيه الامام محمد الانبارى عده ابن الحباس فى طبقة الفقهاء وبالتربة آيضا الفقهاء أولاد ابن عبد الحكم القرشيون رضى الله عنهم آجمعين ذكر الشقة الثالثة من النقعة وهى من جوسق المادرانيين الى الفتح وقد سلف ذكر المادرانيين وقد ذكرها القضاعى فى الخطط قال صاحب المصباح بنى على هيئة الكعبة وكان أهل الرياسات يجتمعون عنده فى الأعياد ويوقدون فيه الشموع الكثيرة ويجتمع 11 حوله القراء ويتلون فيه القرآن وثاتى المادرانيون ويفرقون الجوائز فى ذلك اليوم رغبة لما ال فى ذلك المكان من الخير والبركة وقال الكعبى مارأيت من بكا حوله الفقراء والأرامل والايتام كالمادرائى لما مات وجرى بعد موته أشياء وسيرته معروفة مذ كورة تعرف بسيرة المادرائى وهذا الجوسق مسجد فوق مسجد والدعاء فيه مجاب (1) (مبرك التاقة تحديده من شاطيع النيل الى محل الشهداء تبركت به القبط قديما ولما فتح عمروبن العاص مصر أخذه قهرا ودفن به الصلحاء من هذه الأمة ورأوا به الضياء فى ليلة سبت النور كما يرون ببركة الدم برؤيته لذلك النور بذلك وشاهدوا ذلك النور يسير من الجيزة الى ) ثم تمشى مغربا الى المصلاة الجديدة المعروفة بمصلى خولان فتجد عند بابها الشرقى فى آخر الحائط قبرا داثرا عليه بقايا طوب هوقبر السيدة زكيه ابنة الخير ابن نعيم ومعها فى الحومة قبر السيدة قطر الندى وخبرها معروف ثم تدخل الى المصلى من الباب البحرى قال ابراهيم الحافظ والدعاء تحت قبتهما مجاب الا أنها قد تغيرت معالمها ومعالم القبة وقد جددها الصاحب المرحوم ابن زنبور وقد ذكرها الكندى والقضاعى في كتاب الحطط وهى خطة قديمة صحابية وهى مدافن الخولانبين أولها المصلى وآخرها مسجد زهرون ودورهم ومساجدهم بمصر ذكرها القضاعى فى الخطط وقال صاحب المصباح واذا خرجت من بابها القبلى ومشيت خطوات بسيرة تجد آمامك قبرا رخاما مكتوبا عليه الحسن بن يحيى الشبيه ابن القاسم العليب وهذا القبر موجود الى الآن والى جانبه قبر الشيخ الامام العالم ابن أبى وداعة صاحب سعيد بن المسيب حكى عنه ابن عبد البرانه مات بمصر ودخل اليها وسار الى الغرب ثم عاد اليها يريد المجاز واجتمعت عليه جماعة من المغرب قال رضى الله عنه كنت أجالس سعيد بن المسيب وأحادثه فماتت زوجتى فأخبرته فى اليوم الذى ماتت فيه فشهدها وغاد وعدت فقال هل لاتتروج فقلت كيف آتزوج ولا آملك سوى درهمين فقال
مخ ۱۶۵