164

کواکب سیاره

ژانرونه

============================================================

(الكواكب السيارة 154 أخرجت رأسها وقالت يا أحمد قل لأبى يوسف مايعمل اليوم ميعادا وقال رضى الله عنه لما سافر أبويوسف خرجت معه الى البحر لاودعه فنظر الى وقال ياأحمد وهبتك نصف عملى وقال رضى الله عنه دخل على الخضر فى المكان الذى كنت فيه آوى فسلم على وسامت عليه فقال لى يا أحمد كن منى ودانيا قلت فمن فى الوجود ودانيا فقال اثنان واحد بوادى ابراهيم بالحجاز والآخر بالجزائر فكان الشيخ ثالثهم وقال أيضا دخل الخضر على مرة وكان وقت السحر فسلم على وقال قد طلعت الشمس فقلت ياسيدى أى شمس قال شمس الحقيقة فلما آراد الانصراف قلت له أوصنى فشمر عن رجليه ونظر اليهما يعنى اخدم وتواضع وكانت صفته الى آن مات وقال رضى الله عنه دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم فوجدته يكتب مناشير الأولياء وقد كتب لأحى محمد منشورا ففلت ياسيدى يارسول الله لم لا كتبت لى وقد كتبت لأحى فقال يأحمد أتريد أن تكون * قمهارا فأطرقت وقال رضى الله عنه خرجنا من اشبيلية جماعة نريد السياحة وكان من جملتنا محبى الدين ابن عربى وحا كمنا آمير يقال له عمار فبينما نحن نمشى فى برية اذا بالخضر قد أقبل وذيله على الأطراف ولواحظه عارقة فلما رأيناه عرفناه فكسا جماعة منا هيبة يعجز عنها غيره وشغلهم وهو سائر يحادثهم ثم سلم ولم يستطع أحد يرد عليه السلام منهم وكل ذلك لأثر .

دعاوى كانت عندهم وكنا مرة جالسين فى مكان وقد دخل علينا رجل لانعرفه فكسانا منه هيبة فسلم وركع والتفت الى الجماعة وقال سؤال الوجود ملآن أوفارغ فلم يجبه أحد فقال 2 آدم لما أكل من الشجرة أكان محمد حاضرا أم غائبا فلم يجبه أحد فقال لما أخرجت حواء من ضلع آدم ماسد المكان الذى كانت فيه وتكونت عنه فلم يجبه أحد فسلم ومضى وكان

الذى سالهم الخضر عليه السلام وقال رضى الله عنه خرجت مرة من اشبيلية وحدى أسافر الليل فعند ماخرجت من البلد واذا بشخص يشبه أهل اليمن فسلم على وصار يحادثنى ان مشيت مشى وان قعدت قعد يقرا سورة إنا أرسلنا نوحا الى قومه فبقى معى أياما فقلت له ماتكون يرحمك الله فقال أنا مؤمن من مؤمنى الجن أرسلت اليك أؤانسك فلما وصلت الى البلد الذى آريد راح عنى وقال رضى الله عنه كنت حالة تجريدى بمصر أتردد الى مسجد كان قبالة مصنع الحفارين بطريق القرافة أبيت فيه وكنت أخرج

فى الليل وأمشى فى الحبانة فيكشف الله لى أحوال أهل القبور والمنعمين وغيرهم من المعذبين لاختلاف أحوالهم فما رأيت أحسن من الجهة القبلية من الفتح قال الاستاذ صفى الدين فلما آدركته الوفاة أشار الى بان أحفر له قبرا فاخترت له مكانا قبلى الفتح فدفنته به وأخبرته

مخ ۱۶۴