146

کواکب سیاره

ژانرونه

============================================================

(الكواكب السيارة تصف الشفاء من السقام وآنت لا * تدرى الدواء به فات سقيم فلو اتقيت نقيت من درن الشقا به لكن بجسمك يا طبيب كلوم كم ذا التعلل بالأمانى دائما * ولديك فى هذا الحديث علوم فنزل عن المنبر ومات بعد ليلتين ومعه فى قبره والده الشيخ أبوعبدالله الحسين ابن ت شرى بن سعيد الجوهرى كان رحمه الله من أجلاء الفضلاء من آرباب الكشف وله كلام على الخاطر ولم يكن فى وقته مثله زهدا وعبادة وورعا وله حكايات عن نفسه عما شاهد وخوطب به قيل انه اجتمع مع الشيخ آب القاسم ابن الانبارى قال ابن الانبارى شا فسمعته يقول ذات يوم وقد ذكر عنده من يطلب الكيمياء فقال العجب كل العجب ان يرى أهل هذه الطريقة بعمل الكيمياء والله أعلم قوما تعرض عليهم مفروغة فما بأخذونها باسبحان الله اذا وقف العبد بين بدى الله سبحانه وتعالى يتناثر عليه البرفان وقف عند شيء منه أوقف عنه ذلك وان لم يقف وكان ناظرا الى المعطى كان المزيد على قدر ذلك وذكر عنده ذات يوم رجل كان يسير فى السحاب فقال انى آعرف رجلا كان فى جامع مصر علا حتى رآه رجل وارتفع من الارض وسار الى السماء فقلت له ياسيدى ما كان عليه قال كان عليه قباء أبيض والشقائق بين رجليه تلعب بها الريح فعلمت أنه هو

الذى نظره وقال ابن الانبارى أيضا بت ليلة فى القرافة وحدى فخال فى فكرى وخاطرى فقلت فلان له كذا وكذا وفلان له ألف ركعة وقلت يانفس ما أعظم مصيبتك لم لاتكونى مثل هؤلاء فقلت والله لأصلين ما أقدر عليه ثم قمت فصليت ركعتين وتركت حصاة عن كينى وجعلت كلما صليت ركعتين جعلت حصاة عن بمينى ثم نمت فلما صليت الصبح

مضيت الى أبى عبد الله بن بشرى الجوهرى فتبسم وقال ليس العمل فى كثرة العدد انما العمل فى الاتقان قال الله تعالى ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولم يقل آكثركم عملا وخرج أبوعبد الله الحسين بن بشرى رضى الله عنه ذات يوم فى جنازة فصلى عليها وجلس هو وجماعة فى قبة عند المصلى وهم ينتظرون الجنازة حتى تدفن ففعدوا زمانا ثم قال لمن معه قوموا بنا من هذا الموضع فخرجوا منه وعند خروج آخرهم وقعت القبة قال فسئل الشيخ أبو عبدالله عن ذلك فقال لما حصلت فى المصلى اضطرب سرى فقلت حادثة فلم يسكن فقلت فى الصحراء فلم يسكن فقلت فى البيت فلم يسكن فنظرت فاذا سرى لم يخرج من الموضع الذى أنا فيه فقلت حادثة فقلت قوموا بنا فكان ماعرفت قال أبو القاسم الحاكى وقال لى الققيه أبو عبدالله ودخل عليه ذات يوم رجل ومعه جام زجاج صاف فقلت آرجو

مخ ۱۴۶