145

کواکب سیاره

ژانرونه

============================================================

(فى ترتيب الزيارة) 1 لاتشغلى قلب ولى الله ورأى الشيخ تلك الرؤيا فأصبح وجاء عندى وطرق الباب فقلت والله جاعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يجيئك وكان يعظ الناس فى جامع مصر وينصر مذهب أهل السنة فوشى به واش الى أمير الحيوش فأمر أن يطلع به الى القاهرة بعنف فحضروا وقالوا قد أمر السلطان بطلوعك الى القاهرة بعنف ولكن لابأس عليك فقال لهم اطلعوا بى من القرافة لئلا تقوم العوام عليكم فطلعوا به من القرافة فزار الصالحين ومن جملتهم أبو بكر القمنى فتوسل به ونعا عنده وجاء الى قبر والده فبكى وقال ياأبت جلست فى جامع عمرو ونصرت السنة فرفعت قصنى الى آمير الحيوش فامر بحضورى وما أدرى مايراد بى ثم بكى ودعا وتوسل ثم سار معهم الى آن وقف على آمير الحيوش فسلم عليه فرد عليه السلام وأكرمه وقال ياشيخ أبا الفضل لاترجع تعظ فى الجامع ولكن ت اجلس فى الزيادة فقال من كان حاضرا عند أمير الحيوش إنا رأيناك على حالة من ابن الجوهرى فلما حضر بين يديك زالت تلك الحالة بغيرها فقال انى رأيت انسانا فى الهواء يقول لى ان آذيت ولى الله قتلناك فنزل ابن الجوهرى وجاس فى الزيادة وقال حفظ الله السلطان نقلنا الى الزيادة من النقصان ووعظ وزاد أمره وصار يتكلم وينصر السنة وينكر على من خالفه فأخبر الخليفة به وبما ينكره على من خالف مذهب السنة فاستحضره الخليفة فاما حضر وجده جالسا على سربرفى القصر فلما رآه أكرمه وقربه وقال ياشيخ أبا الفضل أريد أن تعمل فى بيتين من الشعر فقال بديهة ل ولما رايتك فوق السرير * ولاح لى الستر والمسند رايت سليمان فى ملكه * يخاطبنى وأنا الهدهد فضحك الخليفة وأمر أن لايعترض عليه وأن يبقى على جلوسه فا كثر القول فى نضر أهل السنة وأحضره أمير الحيوش فلما دخل عليه وسط داره أنشد يقول حب آل النبى خالط عظمى * وجرى في مفاصلى فاعذرونى أنا والله مغرم بهواهم * عللونى بحبهم عللونى فأمر بانصرافه مكرما وكان رحمه الله مجاهدا مقيما لمذهب أهل السنة مؤيدا من الله عزن وجل وقال العبيدلى حدثنى جماعة من عدول مصرانه ماتاب آحد فى مجلسه وعماد الى معصية قط وصعد يوما الى المنبر فخذر وخوف فاعطته امرأة رقعة ففتحها وبكى وقال اتدرون مافى هذه الرقعة قالوا لاقال فيها مكتوب لاتنه عن خلق وتاتى مثله * عار عليك اذا فعلت عظيم

مخ ۱۴۵