============================================================
1 (الكواكب السيارة) مجاب ولا يعرف من هذه المقبرة قبر واحد الا آنها مقبرة عظيمة قدية ليس لها شاهد وفي طرفها قبر الرياشى وهو قبر مكتوب عليه الحسن بن عبد الله الرياشى أحد علماء مصر ذكره القرشى فى طبقة الفقهاء وقال صاحب المصباح إن اسمه أحمد بن على بن أحمد الرياشى وتلك المقبرة تعرف مقبرة الرياشيين ذكرها العبيد لى فى كتابه وبها جماعة من أولاد اللواز وهى مقبرة داثرة لكن الدعاء بها مجاب وتحت مسجد الفقاعى من الجهة الغربية قبر الشيخ ابى منصور إمام هذا المسجد قال شيخنا الشيخ شهاب الدين هو الشيخ أبو الحسن إمام المسجد المذكور ومن الجهة القبلية من وراء الحائط القبلى قبة حسنة البناء تحتها قبر الشيخ ابى عبد الله محمد بن يحيى الخولانى وقال بعضهم هوقبر الوزير الفائرى وليس بصحيح والصحيح انه رجل من بنى خولان هكذا اخبرنا الشيخ محمد المعروف بالعجيمى أحدمشايخ الزبارة وهو ثقة فى قوله والى جانبه قبر عليه مصطبة هو قبر محمد بن عبد الله بن الحسين المعروف بالبزاز كان من أكابر الصلحاء وكان اذا فتح حانوته وباع وجاء من يشترى منه بعد ذلك يقول اشتر من جارى فقد بعت وله دار بمصر مذكورة وقيل انه البزاز صاحب الحكاية التى حكاها الشيخ أبو الفرج ابن الجوزى قال انه كان رجلا بزازا مرت به امرأة فقال لها ألك من زوج فقالت لا فقال هل لك أن أتزوجك ولا آتيك الانهارا قالت نعم فتروجها ولم تعلم زوجته فاقام معها سنة فقالت زوجته لجاريتها إن سيدك كان ياتى الينا فى النهار فاذهبى وانظرى اذا قام من الحانوت الى اين يذهب قال فذهبت الجارية وجلست قريبا منه حتى قام وغلق حانوته ومضى فتبعته الخادم فاتى الى دار فدخلها فاستخبرت الجارية عنه من الجيران فقالوا لها انها داره وله بها امرآة فعادت الحارية الى سيدتها واخبرتها بذلك فأقامت معه سنين ولم تذكر له ذلك ولم تقل له تزوجت قط فلمامات جمعت ماله وقسمته نصفين وقالت للجارية اذهبى بهذا المال الى المرأة وقولى لها احسن الله عزاءك فى بعلك فانه مات قال فقامت الجارية وأتت ومعها المال الى داره فطرقت الباب فخرجت المرأة فقالت من آنت فقصت عليها القصة فقالت خذى المال واذهبى به الى سيدتك فان الرجل طلفنى قال فلا ادرى ايتهن احسن انصافا واذا وصلت الى قبر البزاز وجدته على مصطبة كان من اكا بر المؤمنين قال الراوى قال لى من اثق به وهو رجل اعرف انه صادق فى قوله ونحن عند قبره نزوره ياسيدى اخبرك باعجوبة قلت وما هى قال اصبحت بوما وما معى شيء وقد دخل الشتاء فحئت الى قبر هذا الرجل فزرته ثم قلت ياصاحب هذا القبر انت ماسميت بزازا سدى وانا اشتهى عليك ما البسه فانى فتير ومالى شيء وقد تعريت ثم عدت
مخ ۱۴۲