============================================================
د الت حح الله التتن الت الحمذ لله الذي سقى أولياءه وأعاظم عباده من كأس وداده ما أذهلهم عن الشهاد والكرى، وشغلهم به عتا سواه، فهاموا لما استهاموا، وما كانت الأغيار عندهم إلأ حديثا يفترى، وأنالهم من عواطفه ومنحهم من مواهبه ما غيبهم عن الورى، وتوعد من ناوأهم وآذن من عاداهم بحرب من الله ورسوله (1)، فياله من وعيد ما أشده لمن عقل ودرى، والضلاة والسلام على سيد الأولياء، ومسود خلاصة الأصفياء الذي ارتقى به سبعا شدادا، وأباد من أضمر الباطل اعتقادا، وحمى أولياءه فما ضرهم من عاد إلى الباطل وكاد وعادى، سيدنا محمد وآله وصحبه الذين تسابقوا في حلبة الهدى جهادا، وجمعث جواهز حكمهم على جيد الزمان مثنى وثلاث وفرادى.
وبعد، فإن الله تعالى أوجب على المؤمنين محية الأولياء والعلماء الأمجاد، وذم من ينقص بعضهم لموالاة بعضهم جهلا لسوء الاعتقاد، كيف وهم أمناء الإيمان، وخكماء الأنام، وشموس الإسلام، عين أعيان خاصة الملك العلام ؟
أولئك القوم إن عذوا لمكرمة ومن سواهم فلغؤ غير معدود والفرق بين الورى جمعا وبينهم كالفرق ما بين مغدوم وموجود لكن عادم الشوق لا يصل إلى عيان الجمال، وفاقد الشم لا ينال عزف الوصال: (1) إشارة إلى حديث رسول الله عن ابي هريرة قال : قال رسول الله : "إن الله قال: من عادى لي وليأ فقد آذنته بالحرب. . ." اخرجه البخاري 340/11 (6502) في الرقاق، باب التواضع. قال ابن حجر في "فتح الباري" 341/11: المراد بولي الله العالم بالله، المواظب على طاعته، المخلص في عبادته.
مخ ۳