159

د زېور پټه ډله

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

ایډیټر

إحسان عباس

خپرندوی

دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٦٣

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ومنها في التوسل قوله:
ببابك مملوك يناجيك ضارعا ... ويرغب أن يلقاه منك قبول
وقد ضاع منه ناصح الجيب مخلص ... قئول لما شاءت علاك فعول
طوى لك أحناء الضلوع وفاؤه ... على صدق حب ليس عنه يحول
وجال بوادي الشعر حيث أضله ... دليل ولم يبعث إليه رسول
فجاء بأمداح تدين بشكرها ... تبابعة من يعرب وقيول
(٥٢ب) أما لي في هذا إليك وسيلة ... أعرس في أكنافها وأقيل
وكيف ضياعي لا لغيرك مفزعي ... ولا لي عن ذاك الجناب عدول
أأصدى ودوني منك بحر مكارم ... تفيض سماحا كفه وتسيل
وأصدع أحشاء الهواجر ضاحيا ... وظلك خفاق الرواق ظليل
ألم يأن ان تروى بسحبك ساحتي ... وينفح روضي من رضاك قبول
فأغدو ولا خطوي قصير إذا خطا ... ولا ناظر مهما نظرت كليل
ولا مقولي يوم الحجاج ملجلج ... ولا منصلي يوم الهياج فليل
ولا جانبي سهل على نيل حادث ... يعفى اهتضاما رسمه ويحيل وكان من تذليله لهذه القصيدة لما اكذب في ادعائها، واتهم في ادعائها، اختبارا لمدارك سنه، واستقصارا لمطارح انسه أو جنه، قوله:
ولو لاحظتني من لدنك عناية ... لما كانت الدنيا علي تصول
ولم تزعم الأقوام أن مدائحي ... تراغت بها أولى الزمان فحول
وما كنت أرضى أن أنال ذريعة ... يهد اختبارا ركنها ويميل
ولولا الذي اوليتني من نوافل ... يقل لديها الشكر وهو جزيل

1 / 165