اكسروا حاجز الصمت يا رفاق!
يا كل المقهورين في العالم والمقهورات؛
بسبب اللون أو الجنس أو الدين.
دعوا اليأس والحزن.
وهيا معنا على طريق العدل والحرية والسلام. (3) إجهاض الثورة في الأفلام الأمريكية
وقد اخترقت الرصاصات صدر مارتن لوثر كينج وهو يخطب في جماهير نيويورك عام 1968، كما قتل من قبله بثلاث سنوات مالكوم إكس ، في عام 1965، حين كنت طالبة في جامعة كولومبيا في نيويورك، أيقظتني زميلتي الأمريكية ماريون فورر، وهي تصيح: قتلوه يا نوال؟
قلت: من هو؟
قالت: مالكوم إكس.
كان شابا من السود المهرجين البائسين، إلا أن الثورة جذبت، فأصبح أحد قيادتها ضد قهر الزنوج، ومات مقتولا مثل «بياتريس لومومبا» في الكونجو، وقد رأيت الفيلمين عن «مالكوم إكس» وعن «لومومبا»، إلا أن السينما عجزت عن تصوير الدراما الحقيقية لحياة أي منهما، فالواقع أكثر تأثيرا من الخيال، أو ربما لأن السينما الأمريكية لا تزال خاضعة لتأثير هوليود، والإثارة السطحية على حساب الفن الرفيع.
لقد بحثت عن مسرحية أو فيلم يستحق الرؤية في نيويورك، في شارع بروداوي أو الشوارع الأخرى الممدودة خارج برودواي، لم يعد شارع برودواي اليوم هو المكان حيث المسارح والأفلام الجيدة، أصبحت شوارع أخرى كثيرة تنافس بروداوي، حول حي جرينتش وواشنطن سكوير بالقرب من جامعة نيويورك، وحول ميدان التايمز وشارع 42، وغير ذلك من الأماكن الجديدة والقديمة المجددة.
ناپیژندل شوی مخ