وله مما كتبه إلى وزالده بالهراة - طاب ثراه - من قزوين سنة ٩٨١ وأجاد:
قزوين جسمي ثوت ... بأرض الهراة وسكانها.
لهذا تغرب عن أهله ... وتلك أقامت بأوطانها.
أنشد الشيخ شمس الدين محمد الغالاتي لصاحبه شمس الدين المحلي المشهور بالسبع وقد غابت زوجته بإيهام أنها ذاهبة إلى الحمام، وبقيت ثمانية أيام وكان اسمها الست، أخرى اسمها رابعة:
بحق واحد بلا ثان منير الدمس ... طلق ثلاثة وخل رابعة بالخمس
ذي الست يا سبع غابت يوم ثامن أمس ... تسعى لغيرك فعاشر غيرها يا شمسي
ابن الوردي فيمن طال شعره إلى قدميه:
كيف أنسى جميل شعر حبيبي؟ ... وهو كان الشفيع في لديه
شعر الشعر أنه رام قتلي ... فرمى نفسه على قدميه
وله فيمن وصل شعره إلى ردفه:
ذوائبه تقول لعاشقيه ... قفوا وتأملوا قلقي وذوبوا
فإني قد وصلت إلى مكان ... عليه تحسد الحدق القلوب
الصنوبري
بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا ... والذي ألبس خديك من الورد نقابا
والذي صير حظي منك هجرًا واجتنابا ... والذي أودع في فيك من الشهد شرابا
ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا.
ابن الزين في أعمى
قد تعشقت فاتر اللحظى أعمى ... طرفه من حيائه ليس يلمح لا تعيبن نرجس اللحظ منه ... فهو في روض حسنه لم يفتح
غيره في محموم
1 / 34