في ذمة الله وفي حفظه ... مسراك والعود بعزم نجيح
لو جاز أن تسلك أجفاننا ... إذًا فرشنا كل جفن قريح
لكنها بالبعد معتلة ... وأنت لا تسلك إلا الصحيح
الشيخ محمد البكري الصديقي وهو ما كتبته عنه بمصر المحروسة.
شربنا قهوة من قشر بن ... تعين على العبادة للعباد
حكت في كف أهل اللطف صرفًا ... زبادًا زائبًا وسط الزباد
سئل محمد بن سيرين عن الرجل يقرأ عليه القرآن فيصعق، فقال: ميعاد بيننا وبينه أن يجلس على حايط ثم يقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره فإن سقط فهو كما قال: انتهى. لبعضهم:
(إن الوجود إن تعده ظاهرا ... وحياتكم ما فيه إلا أنتم)
(أنتم حقيقة كل موجود بدا ... ووجود هذه الكائنات توهم)
(في باطني من حبكم ما لو بدا ... أفتى بسفك دمي الذي لا يعلم)
(نعمتموني بالعذاب وحبذا ... صب بأنواع العذاب منعم)
للشيخ محي الدين بن عربي من قصيدة:
(لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي ... إذا لم يكن ديني إلى دينه داني)
(وقد صار قلبي كل صورة ... فمرعى لغزلان ودير لرهبان)
(وبيت لأوثان وكعبة طائف ... وألواح توراة ومصحف قرآن)
(أدين بدين الحب أنى توجهت ... ركائبه فالدين ديني وإيماني)
غيره:
(قد قال لي العاذل في حبه ... وقوله زور وبهتان)
(ما وجه من أحببته قبلة ... قلت لا قولك قرآن)
لله در من قال:
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ... أو كنت أعلم ما تقول عذلتكا
1 / 30