============================================================
يكفر به فأولئك هم الخاسرون} يعني بالكتاب الامام فقال الذين جعلنا لهم الامام وعرفناهم به وهو على بن أبي طالب { يتلونه حق تلاوة* يعنى فيتبعونه حق اتباعه والتالي المتبع أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون يعني أولئك الذين يؤمنون بالامام ومن يكفر به فأولئك الذين خسروا أنفسهم في الدنيا والآخرة إذ لم يتبعوا الإمام الذي لا يقبل الله من أحد عملا الأ باتباعه . وقوله : { أفمن كان على بينه من ريه ويتلوه شاهد منه (1) ومن قبله كتاب موسى اماما ورخمة اوليك يوينون به ومن يكفر بومن الأخزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك} يعني محمدا صلى الله عليه { ويتلوه شاهد منه} يعني علي بن أبي طالب عليه السلام الذي اتبع محمدا وحكم الله أن يكون الامام بعده ، ومن قبليه كتاب موسى} يعني ومن قبله الامام الذي أشار إليه موسى وهو هرون { امامأ ورحمة} يعني إمامأ ورسولا { أولئك يؤمنون به} يعني الذين يؤمنون بعلي ويعرفون إمامته بوصية الرسول إليه { ومن يكفر به من الأحزاب} يعني ومن يكفر بعلي من أهل الافتراق الذين فرقوا دينهم ولم ينتظموه بالوصية والأحزاب الفرق فالنار مؤعده } يعنسي فالعقاب الذى وعد به موعد من كقر بعلي يعاقبهم الله على كفرهم ومعصيتهم لله ولرسوله في مقامه . ثم قال لنبيه. فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك} يعني فلاتك في مرية (2) من علي أنه إمام الحق الذي ارتضاه لابك لحقه ولكن اكثر الناس (3) لا يؤمنون يعني لا يؤمنون بمقام علي وهو الحق من عند الله وقال : وما أنزلنا عليك الكتاب(4) الأ لثبين لهم الذي اختلفوا فيه * يعني وما أوحينا إليك من مقام الامامة ، وقوله : { وكذلك أثزلنا إليك الكتاب فالذين أتيناهم(4) الكثاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما يجحد باياتنا إلا الكافرون)
مخ ۱۵۰