227

کشف المناهج والتناقیح په تخريج أحاديث المصابیح پورې

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

پوهندوی

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

خپرندوی

الدار العربية للموسوعات

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

روى له متابعة والصواب ما قاله المنذري؛ فإن مسلمًا لم يخرج له وإنما أخرج له البخاري حديثًا واحدًا مقرونا بأبي بشر فقال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: الكوثر: الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه قال أبو بشر: قلت لسعيد: إن أناسًا يزعمون أنه نهر في الجنة؟ قال: فقال سعيد: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه إياه (١).
٣٠٤ - قالت: كان رسول الله ﷺ: "لا يتوضأ بعد الغُسل".
قلت: رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث عائشة (٢) وفي حديث ابن ماجه: "بعد الغسل من الجنابة" وقد رواه أبو داود ولفظه عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ يغتسل ويصلي ركعتين وصلاة الغداة ولا أراه يُحْدث وضوءًا بعد الغُسْل.
٣٠٥ - كان رسول الله ﷺ: "يَغْسِلُ رأسَه بالخِطْمي وهو جُنُب، يجتزئُ بذلك ولا يصبُّ عليه الماء".
قلت: رواه أبو داود في الطهارة (٣) عن رجل من سُواءَة عن عائشة ﵂ في سنده رجل من بني سُواءَة مجهول.
والخطمي: بكسر الحاء المعجمة الذى يغسل به الرأس.
٣٠٦ - إنَّ نبي الله ﷺ قال: "إنّ الله حَيِي سِتّير يحب الحياءَ والتستّر، فإذا اغتسل أحدكم فليستَتِر".

= أبي سليم، وللثالثة: بالمدائني والمصلوب.
(١) انظر مختصر سنن أبي داود للمنذري (١/ ١٦٥)، ورواية البخاري هذه في الفتح (٨/ ٥٦٣) وفيه فوائد كثيرة حول هذه الرواية، وما مراد سعيد بن جبير من قوله هذا، فراجعه.
(٢) أخرجه الترمذي (١٠٧)، والنسائي (١/ ١٣٧) (١/ ٢٠٩)، وابن ماجه (٥٧٩)، وإسناده صحيح، والرواية الثانية في أبي داود برقم (٢٥٠).
(٣) أخرجه أبو داود (٢٥٦) وإسناده ضعيف.

1 / 224