د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
177

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پوهندوی

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
٢٨٠ - مسألة: قوله تعالى: (وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (٩٢) وَتَقَطَّعُوا) وفى المؤمنين: (فَاتَّقُونِ (٥٢) فَتَقَطَّعُوا)؟ . جوابه: أما قوله: (فَاعْبُدُونِ) فلأنه خطاب لسائر الخلق، فناسب أمرهم بالعبادة والتوحيد ودين الحق. وقوله: «فَاتَّقُونِ) خطاب للرسل فناسب الأمر بالتقوى، ويؤيده: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ) و(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ) . وأما " الواو"، و" الفاء"، فلأن ما قبل " الواو" لا يتعلق بما بعدها، وما قبل "الفاء" متعلق بما بعدها لأن ذكر الرسل يقتضي التبليغ ولم يسمعوا، فكأنه قيل: بلغهم الرسل دين الحق فتقطعوا أمرهم، ولذلك قيل هنا: (كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (٩٣» وفى المؤمنين: (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ) أي من الخلاف بينهم فرحون. ٢٨١ - مسألة: قوله تعالى: (وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (١٠٠» وقال تعالى: (وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ)

1 / 258