176

د معانیو د پوهانو په متشابه خبرو کې

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

ایډیټر

الدكتور عبد الجواد خلف

خپرندوی

دار الوفاء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

د خپرونکي ځای

المنصورة

ژانرونه

علوم القرآن
وقال في سورة ص: (تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً)
والعاصفة ة الشديدة، والرخاء: الرخوة؟ .
جوابه:
أنها كانت رخوة طيبة في نفسها، عاصفة في مرورها كما. قال تعالى: (غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ) .
أو أن ذلك كان باعتبار حالين على حسب ما يأمرها سليمان ﵇.
٢٧٩ - مسألة:
قوله تعالى: (فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا) وفى التحريم: (فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا)؟ .
جوابه:
أن لفظ التذكير عند العرب أخف من التأنيث، وها هنا لم يتكرر لفظ التأنيث كتكريره في التحريم فجاء فيها مؤنثا.
وفى التحريم تكرر لفظ التأنيث بقوله تعالى: (ومريم) و(ابنت) و(أحصنت) و(فرجها) فناسب التذكببر تخفيفا من زيادة تكرر التأنيث.

1 / 257