197

کشف اللثام شرح عمدة الاحکام

كشف اللثام شرح عمدة الأحكام

پوهندوی

نور الدين طالب

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

دار النوادر - سوريا

ژانرونه

روي له ﵁ عن رسول الله ﷺ مئة حديثٍ وستةٌ وأربعون حديثًا، اتفقا على ثلاثةٍ، وانفرد البخاري بثمانيةٍ، ومسلم بخمسةٍ (١). فمما اتفقا عليه هذا الحديث - وهو قول حمران: (أنه رأى) مولاه (عثمانَ) بن عفان ﵁ وقد (دعا) -أي: طلب- أن يؤتى (بوضوء) -بفتح الواو-: اسم للماء، و-بضمها -: اسم للفعل، على الأكثر الأشهر. قال ابن دقيق العيد: وإذا كان بفتح الواو اسمًا للماء -كما ذكرنا-، فهل هو اسمٌ لمطلق الماء، أو للماء بقيد كونه يُتوضأ به، أو مُعدًا للوضوء به؟ انتهى (٢). قال في "المطلع": الوُضوء -بضم الواو-: الفعل، و-بفتحها-: الماء المتوضَّأ به، هذا هو المشهور، وحُكي الفتح في الفعل، والضم في الماء، انتهى (٣). وتقدم في آخر الكلام على الحديث الثاني.

(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٣/ ٥٣)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٢٠٨)، و"تاريخ الطبري" (٢/ ٦٧٩)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٣٧)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٩/ ٣)، و"المنتظم" لابن الجوزي (٤/ ٣٣٤)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٣/ ٥٧٨)، و"الكامل في التاريخ" له أيضًا (٣/ ٧٤)، و"تهذيب الكمال" للمزي (١٩/ ٤٤٥)، و"تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٨)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٧/ ١٩٩)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٤/ ٤٥٦)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٧/ ١٢٧). (٢) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٣٢). (٣) انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: ١٩).

1 / 103