أحاد أم سداس في أحاد ... لييلتنا المنوطة بالتنادي
وهذا كلام الحكل ورطانة الزط، وما ظنك بممدوح قد تشمر للسماع من مادحه فصك سمعه بهذه الألفاظ الملفوظة والمعاني المنبوذة، أي هزة تبقى هناك، وأي
أريحية تثبت إذ ذاك
ومن مساءلته الطلول البالية - وكلامه اشد منها بلى وأكثر أخلاقًا - قوله:
أسائلها عن المتديريها ... فما تدري ولا تذري دموعًا
فإن لفظة (المتديريها) لو وقعت في بحر صاف لكدرته، ولو ألقي ثقلها على حبل سام لهذه، وليس لها في المقت غاية، ولا في البرد نهاية.
1 / 63