هذي فلسطين فيها الهود قد سادوا
إن اليهود بقدس القدس قد عبثوا
لا تغفلوا بعدها الفيحا وبغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله أفتتح كلمتي، ومنه أطلب العون والرأفة بنا، إنه سميع مجيب.
إلى شباب العرب، إلى الشباب المثقف الواعي، الشباب المؤمن بعروبته، إلى أصحاء الأجسام والعقول من شباب العرب، أكتب كلمتي هذه، حرة صريحة لا لبس فيها ولا إبهام، طالبا إليهم تفهم ما كتبت، وعليهم وحدهم أعقد آمالي بتخليص العرب من الكارثة التي أصابتهم، والتي إذا غفلنا عنها سنين أخرى أودت بالشرق العربي إلى الهلاك.
إن الحركة الصهيونية قامت على أيدي الشبان، ولا يفل الحديد إلا الحديد، فإذا لم يعرف شبابنا طريق الخلاص ويسيروا بالعرب في هذه الطريق، فقل السلام على العرب والعروبة.
هذا بلاغ للناس ... وليذكر أولو الألباب .
فخري البارودي
كارثة فلسطين
ناپیژندل شوی مخ