کراهت او دوستي، یرغل او مینه، او واده
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
ژانرونه
كان قلبها يخفق بسرعة مثل أي قلب آخر ما زال أمامه سنوات وسنوات من الحياة.
ثم فتح باب، وسمعت الكلاب تنبح ومات يصيح بها ثم الباب يغلق بقوة. راحت تفتح طريقا لها عبر العيدان والأوراق في اتجاه تلك الضجة.
اتضح أنها لم تكن قد ابتعدت بالمرة. لقد كانت تتخبط في ركن واحد صغير من الحقل طوال الوقت.
لوح مات لها وحذر الكلاب لتبتعد.
صاح قائلا: «لا تخافي منها، لا تخافي.» كان متجها نحو السيارة مثلها تماما، ولكن من اتجاه آخر. وحين اقتربا أحدهما من الآخر تحدث إليها بصوت أخفض، وربما أكثر حميمية. «كان عليك أن تأتي وتطرقي الباب.»
لقد ظن أنها دخلت حقل الذرة لتتبول. «لقد قلت لزوجك إنني سأخرج لأتأكد من أنك بخير.»
قالت جيني: «أنا بخير. شكرا لك.» دخلت السيارة لكنها تركت بابها مفتوحا. ربما يشعر بالإساءة إذا هي أغلقته. وكذلك، شعرت بأنها أوهن قوة من أن تفعل ذلك. «بالتأكيد كان نهما لطبخة الفلفل تلك.»
عمن كان يتحدث؟
نيل.
كانت ترتجف وتتعرق وكان ثمة طنين في رأسها، كما لو أن سلكا مشدودا ما بين أذنيها. «يمكنني أن أحضر لك بعضا منه هنا لو أحببت!»
ناپیژندل شوی مخ