149

کراهت او دوستي، یرغل او مینه، او واده

كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج

ژانرونه

لم يسبق لها حتى الآن، ليس قبل هذه اللحظة، أن رأت بمثل هذا الوضوح أنها كانت تعول على حدوث شيء ما، شيء قد يغير حياتها. كانت قد قبلت زواجها باعتباره تغييرا واحدا كبيرا، ولكن ليس باعتباره التغيير الأخير.

إذن، لا شيء الآن عدا ما يمكن لها أو لأي شخص أن يستشرفه بكل عقل واتزان. كانت سعادتها هي مربط الفرس، كانت هي ما قد قايضت به. لا يوجد شيء سري، أو غريب.

انتبهي لهذا، فكرت. طاف بها خاطر درامي أن تجثو راكعة على ركبتيها. هذا أمر جاد.

نادت إليزابيث من جديد. «ماما، تعالي إلى هنا.» تبعها الآخرون - بريندان وبولي وليونيل، أحدهم بعد الآخر - ينادونها، ويغيظونها ويشاكسونها. «ماما.» «ماما.» «تعالي إلى هنا.» •••

مضى وقت طويل للغاية منذ أن جرى هذا. هناك، في شمالي فانكوفر، حين كانوا يعيشون في منزل من طراز بوست آند بيم. عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها، وجديدة على فن المقايضة.

ما نتذكره

في غرفة فندق في فانكوفر، تلبس ميريل، المرأة الشابة، قفازها الصيفي الأبيض القصير. ترتدي ثوبا من الكتان البيج، وتضع على شعرها وشاحا أبيض خفيفا. كان لها شعر أسود في ذلك الحين. تبتسم لأنها تذكرت شيئا قالته سيريكيت ملكة تايلاند، أو اقتبسته كمقولة، في إحدى المجلات. اقتباس في داخل اقتباس، شيء قالت الملكة سيريكيت إن بالماين قد قاله. «لقد علمني بالماين كل شيء. قال لي: «ارتدي دائما قفازات بيضاء. إنها الأفضل».»

إنها الأفضل. ماذا في ذلك يجعلها تبتسم؟ يبدو الأمر همسة نصح في غاية النعومة، مثل حكمة نهائية وسخيفة. كانت يداها في القفازين رسميتين، ولكن رقيقتي المظهر مثل مخالب هرة.

يسألها بيير عن سر ابتسامتها، تقول: «لا شيء.» ثم تخبره.

يقول: «ومن هو بالماين؟» •••

ناپیژندل شوی مخ