کراهت او دوستي، یرغل او مینه، او واده
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
ژانرونه
قلت: «ليس هذا عدلا.» كنت أتحدث عن تلقي تلك العقوبات العديمة الجدوى، تلك الضربات الخبيثة المخربة. وهي حين تقع هكذا، ربما تكون أسوأ وقعا مما يكون عليه الأمر حين تقع وسط محن عديدة، في الحروب أو الكوارث التي تحل بالأرض. والأسوأ من ذلك كله ما يحل بذلك الشخص الذي قام بذلك الفعل، ذلك الفعل غير المقصود في الغالب، غير أن المسئولية تقع على عاتقه وحده على الدوام.
ذلك ما كنت أتحدث عنه، ولكني قصدت أيضا أن هذا ليس عدلا، فما شأننا نحن بهذا الأمر؟
كان احتجاجا قاسيا للغاية حتى إنه يكاد يبدو بريئا، خارجا من جوهر الذات الفج. احتجاجا بريئا فقط، إذا كنت أنت الشخص الذي صدر عنه، وإذا لم يتم إبداؤه علانية.
قال في هدوء: «لا بأس.» العدل غير موجود، لا هنا ولا هناك.
قال: «صني وجونستن لا يعلمان بذلك، لا أحد يعلم ممن التقينا بهم منذ انتقالنا. بدا أن هذا قد يكون أفضل. حتى الأولاد الآخرون نادرا ما يذكرون اسمه. لا يذكرون اسمه بالمرة.»
لم أكن من بين الأشخاص الذين التقوا بهم منذ انتقالهم. لست واحدة من الناس الذين سوف يصنعون بينهم حياة جديدة، حياة عادية وشاقة. كنت شخصا عرفه فيما قبل، ذلك كل ما في الأمر، شخصا كان يعرفه، هو بمفرده.
قال: «ذلك غريب.» ونظر حوله قبل أن يفتح صندوق السيارة ويضع فيه حقيبة الجولف. «ماذا حدث للشخص الذي كان قد أوقف سيارته هنا من قبل؟ ألم تري سيارة أخرى كانت متوقفة هنا حين دخلنا؟ ولكني لم أر قط شخصا آخر في المضمار. اكتشفت هذا الآن فقط. أرأيت أنت أحدا؟»
فقلت: لا.
قال: «لغز!» ثم أضاف من جديد: «لا بأس.»
لا بأس، كانت تلك كلمة اعتدت سماعها كثيرا حين كنت طفلة، منطوقة بتلك النبرة ذاتها من الصوت. كأنها جسر ما بين شيء وآخر، أو ختام كلام، أو طريقة لقول شيء لا يمكن قوله أو التفكير فيه، على نحو أتم من هذا. «البئر مجرد حفرة في الأرض.» كان هذا جوابا مازحا. •••
ناپیژندل شوی مخ