کراهت او دوستي، یرغل او مینه، او واده
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
ژانرونه
كنت أظن أنه بالطابق الأعلى في فراشه. كان الآخرون ما زالوا ساهرين، ولكنه كان قد حمل إلى فراشه لينام، لكنه بعد ذلك نهض من جديد.
ومع ذلك، كان علي أن أنظر. كان علي أن أنظر بمزيد من الحرص.»
فكرت في اللحظة التي خرج فيها من السيارة. الضجة التي لا بد أنها وقعت. لحظة اندفاع أم الطفل من المنزل راكضة. هذا ليس هو، هو ليس هنا، هذا لم يحدث.
بالطابق الأعلى، في فراشه.
شرع يسير من جديد، دخل ساحة إيقاف السيارات. سرت خلفه بقليل، ولم أقل أي شيء، ولا كلمة طيبة، شائعة، عاجزة. غضضنا الطرف عن ذلك فورا.
لم يقل كانت غلطتي ولن أتجاوز الأمر أبدا. لن أسامح نفسي ما حييت. ولكني أبذل أقصى ما أستطيع.
أو زوجتي تسامحني، ولكنها لن تستطيع هي أيضا تجاوز ما جرى.
علمت ذلك كله. صرت أعلم الآن أنه شخص ممن بلغوا الدرك الأسفل من البؤس، الحضيض. شخص قد أدرك - كما لم أدرك أنا، أو أقارب ذلك حتى - كيف يبدو على وجه التحديد قاع الحضيض هذا. نزلا إليه معا ، هو وزوجه، وقد ربط هذا أحدهما بالآخر، كما قد يفعل أمر كهذا فإما أن يفرقكما مدى الحياة، أو يجمعكما مدى الحياة. لا يعني ذلك أنهما سيعيشان حياتيهما في هذا القاع، ولكنهما سيتقاسمان معرفتهما الحميمة به، تلك المساحة الوسطى الباردة، الخاوية، المغلقة.
أمر قد يحدث لأي إنسان.
نعم، ولكن لم يبد على هذا النحو. يبدو كما لو أنه يحدث لهذا الشخص أو ذاك، في هذا الزمان والمكان، واحد منهم في كل مرة.
ناپیژندل شوی مخ