کراهت او دوستي، یرغل او مینه، او واده
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
ژانرونه
لكننا الآن وقد صرنا وحدنا، كان هناك قيد ما.
قلت: «أوليس الريف هنا جميلا؟» واليوم كنت أقولها حقا وصدقا. بدت التلال أنعم وأرق، تحت هذه السماء البيضاء ذات السحب، أكثر مما كانت عليه أمس في الشمس النحاسية اللاهبة. كان للأشجار، في نهاية الصيف، هامات مشعثة، والكثير من أوراقها قد بدأ يصدأ ويجف عند الحواف، وبعضها قد تبدل لونه بالفعل إلى البني والأحمر. تعرفت على أوراق شجر مختلفة الآن. قلت: «أشجار البلوط!»
فقال مايك: «هذه تربة رملية، طوال الطريق من هنا، يسمونها تلال البلوط.»
قلت إنني أفترض أن أيرلندا بلد جميل. «بعض أجزائها قاحلة حقا. صخر عار.» «هل نشأت زوجتك هناك؟ ألديها تلك اللكنة المحببة؟» «كنت ستلاحظين لكنتها إذا سمعتيها تتحدث، ولكنها حين تعود إلى هناك يقولون لها إنها قد فقدت لكنتها. يقولون لها إنها تتحدث كأنها أمريكية. أمريكية، هذا ما يقولونه دائما، فالكنديون لا يثيرون اهتمامهم.» «وأطفالكما، أحسب أنهم لا يبدون أيرلنديين بالمرة؟» «لا.» «ما هم على أي حال، أولاد أم بنات؟» «ولدان وبنت.»
يحرضني الآن شيء ما على أن أخبره بشأن حياتي، بشأن تناقضاتها، وأشكال الأسى والحرمان فيها؛ فقلت: «أنا أفتقد ابنتي.»
لكنه لم يقل شيئا، لا كلمة متعاطفة، ولا تشجيعا. لعله ارتأى أنه من غير اللائق أن نتحدث عن شركاء حياتنا أو عن أطفالنا، في حالتنا هذه.
ما هي إلا برهة وجيزة بعد أن توقفنا في المكان المخصص للسيارات بجانب مبنى النادي حتى قال في حيوية، كما لو كان يعوض عن جموده السابق: «يبدو أن الذعر من المطر حبس لاعبي جولف يوم الأحد في بيوتهم.» لم تكن هناك إلا سيارة واحدة فقط متوقفة هناك.
خرج وذهب إلى المكتب ليدفع رسم الدخول الخاص بالزائرين من غير الأعضاء.
لم يسبق لي أن ذهبت إلى مضمار جولف قط. رأيتهم يمارسون اللعبة على شاشة التليفزيون، مرة أو اثنتين، ولكن لم يكن ذلك عن خيار مقصود قط، وكانت لدي فكرة غامضة عن أن بعض مضارب الجولف تسمى بالحديدية، وأن هناك مضارب تسمى بالخشبية، وأن المضمار نفسه يسمى بالمسارات. وحين أخبرته بهذا، قال مايك: «ربما سيصيبك ملل رهيب.» «إذا مللت فسأذهب لأتمشى.»
بدا أن هذا قد سره. أراح ثقل يده الدافئة على كتفي وقال: «ستفعلين، أيضا.»
ناپیژندل شوی مخ