کراهت او دوستي، یرغل او مینه، او واده

محمد عبد النبي d. 1450 AH
116

کراهت او دوستي، یرغل او مینه، او واده

كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج

ژانرونه

قالت صني: «انظري حتى تري المنزل. إنه خرابة! كان هناك فأر في أنابيب صرف المياه ... ميت، وكانت تتسرب إلينا مع ماء الاستحمام تلك الشعيرات. ولكننا تعاملنا مع ذلك كله الآن، ولكن لا تعرفين أبدا ما الذي سيحدث تاليا.»

لم تسألني - لا أدري، عن حساسية أم استنكار - بشأن حياتي الجديدة. ربما لم تكن تدري فحسب من أين تبدأ، أو لم تستطع تخيل ذلك. لو كانت سألت لأخبرتها بأكاذيب، أو أنصاف أكاذيب . لقلت: «كان الانفصال صعبا ولكن كان لا بد منه. أفتقد طفلتي افتقادا رهيبا ولكن هناك دائما ثمن يجب على المرء أن يدفعه. إنني أتعلم أن أترك الرجل حرا وأن أكون أنا أيضا حرة. أتعلم أن أتعامل مع الجنس بخفة، وهو أمر صعب ولكني أتعلم.»

فكرت في عطلة نهاية الأسبوع. بدت لي فترة طويلة للغاية.

كان هناك أثر ندب على حجارة المنزل حيث تمت إزالة شرفة. كان ولداها يتشاجران في الباحة.

قال أكبرهما، جريجوري، وهو يصيح: «مارك أضاع الكرة.»

فأمرته صني أن يقول لي مرحبا. «مرحبا. مارك رمى الكرة فوق السقيفة والآن ضاعت منا.»

أتت البنت ذات السنوات الثلاث، التي كانت قد ولدت بعد آخر مرة رأيت فيها صني، راكضة من باب المطبخ ثم توقفت فجأة، مندهشة لرؤية غريبة. ولكنها استجمعت نفسها بسرعة وقالت لي: «طارت إلى داخل رأسي بقة أو شيء كهذا.»

رفعتها صني عاليا وأمسكت أنا بحقيبة أغراضي ودخلنا المطبخ، حيث كان مايك ماكالوم واقفا هناك يفرد صلصلة الكاتشب على قطعة من الخبز. ••• «أنت!» قلناها أنا وهو، في نفس واحد تقريبا. ضحكنا بينما اندفعت إليه، وتحرك هو ناحيتي. تصافحنا.

قلت: «لقد حسبتك والدك.»

لا أدري إن كان بلغ بي التفكير حد تذكر نقاب الآبار الأب، ولكني فكرت: من ذلك الرجل الذي يبدو مألوفا لي؟ رجل خفيف الجسد، كما لو كان لا يفكر في شيء سوى النزول إلى الآبار والطلوع منها. شعره كان قصيرا مقصوصا، وقد مال إلى الرمادي قليلا، وعيناه غائرتان فاتحتا اللون. له وجه نحيل، بروح حلوة ولكن دون غلو. كان تحفظه معتدلا مقبولا، وليس منفرا.

ناپیژندل شوی مخ