102

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

ایډیټر

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

قال النابغة:
وَأَنْبَأَهُ المنَبِّئُ أنّ حَيًّا ... حُلولًا من حَزَامِ أو جُذاَمِ
والفعل منه أنْبأته، واستنبأته. والنَّبِيءُ بالهمز: الطريقُ الواضحُ يأخذ بك إلى حيث تريد.
وقال بعضهم: النبئُ: الرسول من النَّبإ، فعيل بمعنى مُفْعِل أي مُنبِئ، كما قيل لِلمُدَبِّر الذي يُحْكِمُ
الصنع بحسن تدبيره: حَكِيمٌ؛ بمعنى مُحَكِّم عُدِلَ للمبالغة، وكما قيل حبيب بمعنى مُحَبَّب، فإذا همزْت
النبيّ جمعته على النُّبآء، لأنه غير معتل كقولك: حكيم وحكماء، وعليمٌ وعلماء، وعظيم وعظماء.
قال العباس بن مرداس:
يا خَاتِمَ النُّبَآء إنك مرسلٌ ... بالحق كل هُدى السبيل هُداكَا
فإذا لم يُهْمز وهو الاختيار، جَمَعْته على الأنبيَاء، كما يُقال وصيٌّ وأوْصياء، ووليٌّ وَأَوْلياء، وتقي
وأتْقياء.
قوله: فإذا لم يُهْمَز وهو الاختيار، اتباعًا للحديث المأثور.
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب (القراءات): (القراءة المقروء بها عندنا بإسقاط الهمز من
النبيَّ والأنبياء والنَّبيئين في كلِّ القرآن، لأن الجمهور

1 / 170