101

د کتاب زیری او د ادب ټاکل شوي پرخ

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

ایډیټر

حياة قارة

خپرندوی

المجمع الثقافي

د خپرونکي ځای

أبو ظبي

ژانرونه

السَّيْفِ مَعَاده، أَمَا سَمِعْتَ قول أبي تمام:
السَّيْفُ أَصْدَقُ أنباءً من الكتبِ ... في حدِّه الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
بِيضُ الصَّفائح لاَ سُودُ الصَّحائف في ... مُتُونِهِنَّ جلاءُ الشَّك والرِّيَبِ
والعِلْمُ في شُهُب الأرْماح لاَمِعَة ... بين الخَميسيْن لا في السَّبعة الشُّهُبِ
فقال الكاتب: أما سَمِعت قول الآخر هو أبو الفتح البستي:
إذا افْتَخر الأبطال يومًا بِسَيِفِهم ... وعدُوُّه مما يُكْسِبُ المجْد والكرَمْ
كَفَى قَلَمُ الكتابِ مجدًا ورِفْعَةً ... مدى الدَّهر أنَّ اللَّه أقْسَمَ بِالقَلَمْ
قول أبي تمام: (السيف أصدق أنباء) يروى أنباء بالفتح، وإِنْباء بالكسر، والفتح أجود وهو المختار.
والأنباء جمع نبأ، والنَّبأُ الخبر، والأنباء يُسْتدل بها كما يُسْتَدَل بالأخبار.
وقال صاحب العين: النَّبَأ مهْموزٌ وهو الخبرُ. تقول: جاءني عن فلان نَبَأٌ أي خَبَرٌ، وإنَّ لِفُلانٍ نبأ أي
خبر. قال الله تعالى (وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ). أي بِخَبَر. وأَنْبَأُ زَيْدٌ عمْروًا، أي أخْبَرَه. والمنبئُ المُخْبِرُ، وهو أيضا المنَبِّئُ
بسكون النون وبفتحها.

1 / 169