الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكثر الكنوز ولا ينفق منه).
وروى -أيضًا- في الكبير- من حديث ابن عباس مرفوعًا: ناصحوا في العلم، فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله والله مسائلكم يوم القيامة.
وروى ابن ماجه من حديث أنس مرفوعًا: (من علم علمًا فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل شيء).
وروى أيضًا أبو الشيخ ابن حيان من حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: (أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علمًا، ثم يعلمه أخاه المسلم).
وروى البيهقي، وغيره من حديث جابر مرفوعًا: (يبعث العالم والعابد فيقال للعابد ادخل الجنة، ويقال للعالم: اثبت حتى تشفع للناس بما أحسنت أدبهم).
وفي سنن ابن ماجه من حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (ما من داع يدعو إلى شيء إلا وقف يوم القيامة لازمًا لدعوته ما دعا إليه، وإن دعا رجل رجلًا).
وفي جامع الترمذي من حديث أبي أمامة مرفوعًا: (إن الله وملائكته وأهل السماوات وأهل الأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير).
وقال غريب: وفي بعض النسخ: حسن صحيح.
ورواه البزار من حديث عائشة مختصرًا. قال: (معلم الناس الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر).