209

الکامل په ژبه او ادب کې

الكامل في للغة والأدب

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

دار الفكر العربي

د ایډیشن شمېره

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

د چاپ کال

١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
بلاغت
أمرتك أمرًا حازمًا فعصيتني ... وكان من التوفيق قتل ابن هاشم أليس أبوه يا معاوية الذي ... أعان عليًا١ يوم حز الغلاصم٢ فقتلنا حتى جرى من دمائنا ... بصفين أمثال البحور الخضارم وهذا ابنه، والمرء يشبه عيصه٣ ... ويوشك أن تلفى٤ به جد نادم فبعث معاوية بأبياته إلى عبد الله بن هاشم، فكتب إليه عبد الله بن هاشم: معاوية إن المرء عمرًا أبت له ... ضغينه خب غشها غير نائم يرى لك قتلي يا ابن هند وإنما ... يرى ما يرى عمرو ملوك الأعاجم على أنهم لا يقتلون أسيرهم ... إذا كان منه بيعة للمسالم فإن تعف عني تعف عن ذي قرابةٍ ... وإن تر قتلي تستحل محارمي فصفح عنه.

١ كذا في الأصل، س. وفي ر: "علينا". ٢ الغلاصم: الحلاقيم. ٣ العيص: الأصل. ٤ ر: "تلقى" بالقاف.

من كلام عمرو بن العاص لعائشة وقال عمرو لعائشة رحمة الله عليهما١: لوددت أنك كنت قتلت يوم الجمل فقالت: ولم لا أبا لك فقال: كنت تموتين بأجلك، وتدخلين الجنة، ونجعلك أكبر التشنيع على علي.

١ ر: "رحمها الله".

ما قاله عمرو بن العاص حين احتضر وحدثني العباس بن الفرج الرياشي في إسنادٍ ذكره، آخره "ابن عباس" قال: دخلت على عمرو بن العاص وقد احتضر، فدخل عليه عبد الله بن عمرو فقال له: يا عبد الله، خذ ذلك الصندوق، فقال: لا حاجة لي فيه١، قال إنه مملوء مالًا، قال: لا حاجة لي به، فقال عمرو: ليته مملوء بعرًا قال: فقلت:

١ س: "به".

1 / 212